تولى اللواء مجدى عبدالغفار، وزارة الداخلية فى 5 مارس 2015 بعد أداء اليمين الدستورية أمام الرئيس السيسي، وكانت أهم أولوياته خلال هذه الفترة 3 مبادئ: 1- تطوير وتحديث قطاع الإعلام والعلاقات، نظرًا لأهمية دور الإعلام فى خدمة المجتمع، من خلال الإعلان عن أوجه القطاعات الخدمية بالوزارة للمواطنين وتفعيل البعد والدور الإنسانى لحقوق الإنسان فى المديريات والأقسام. 2- وضع استراتيجية أمنية تستهدف تحقيق الأمن الجنائى وعودة الانضباط للشارع المصري. 3- المواجهة الحاسمة للتنظيمات الإرهابية واجتثاث جذورها، واستطاعت قوات إنفاذ القانون من رجال الجيش والشرطة القضاء على 90٪ من العناصر والخلايا الإرهابية فى سيناء. ولمعرفة حجم الإنجازات التى حققتها وزارة الداخلية فى الفترة الماضية وبلغة الأرقام وتحديدًا فى عام 2016 على النحو التالي: أولاً: فى مجال الأمن العام: تم التنسيق مع مديريات الأمن وقطاع الأمن المركزى على ضبط «15351» جريمة متنوعة ما بين قتل وسرقة وحريق متعمد، وضبط «37448» قطعة سلاح نارى و«264690» طلقة مختلفة الأعيرة، و«100» ورشة لتصنيع الأسلحة النارية و«67999» قطعة سلاح أبيض و74 قطعة سلاح نارى تمت سرقتها من أقسام الشرطة كما ضبطت أجهزة الأمن «1278» تشكيلا عصابيا ضم «4197» متهما ارتكبوا «5732» جريمة كما تم ضبط «1319443» متهما هاربا مطلوبا فى أحكام قضائية بلغت «7489640» حكما قضائيا كما ضبطت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات «63119» قضية اتجار وتعاطى مخدرات وبلغ عدد المتهمين «72741» متهما وتمت إبادة «114» فدانا زراعات مخدرة و«434» كم من بذور النباتات المخدرة و«78176» كم من نبات البانجو المخدر و«23102» كم من مخدر الحشيش و«66» كم من مخدر الأفيون و«709» كم من مخدر الهيروين و«26» كم من مخدر الكوكايين و«245267718» قرصا مخدرا كما نجحت شرطة الكهرباء فى ضبط «1296» قضية وضبط «2345345» قضية سرقة تيار كهربائى، كما ضبط قطاع أمن المنافذ «2799222» قضية فى مجال الأمن العام، كما تمكنت الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة من ضبط «1470» قضية متنوعة خلال عام 2016 وبالنسبة لمباحث التموين فقد تم عمل «386652» قضية تموين متنوعة منها «2118» قضية تخزين وتهريب «17688» طن أرز و«1771» قضية تخزين وتهريب «29613» طن سكر و50 مخالفة بشون وصوامع القمح بلغت «1284484» طن قمح، وضبط «1386» قضية فى مجال اللحوم غير الصالحة للاستخدام الآدمى وضبطت شرطة النقل والمواصلات «780538» قضية متنوعة، كما قدمت وزارة الداخلية «246142» مساعدة للمفرج عنهم من السجون ولأسرهم، كما قامت الوزارة بتطوير أوجه الرعاية الصحية للسجون، كما أصدر قطاع مصلحة الأحوال المدنية «3322468» بطاقة رقم قومى ووثائق مميكنة مثل شهادات الوفاة والميلاد والقيد العائلى والزواج والطلاق.. إلخ، كما وقعت وزارة الداخلية بروتوكول تعاون مع هيئة البريد لاستخراج وثائق الأحوال المدنية من خلال «200» مكتب بريد على مستوى المحافظات للتيسير على المواطنين. ثانيًا: فى مجال مكافحة الإرهاب: استطاعت وزارة الداخلية بفضل جسارة وتضحيات رجال الشرطة من رجال القوات الخاصة والأمن المركزى والأمن العام وفى القلب منهم رجال الأمن الوطنى أن يحققوا إنجازًا غير مسبوق فى القضاء أو تصفية بعض قيادات العناصر الخطرة، وكذلك الخلايا الإرهابية، مثل أنصار بيت المقدس وحسم فى سيناء والوادى وكلها خرجت من رحم جماعة الإخوان الإرهابية، وكان للضربات الاستباقية التى قام بها رجال الأمن الوطنى وفى زمن قياسى أكبر الأثر فى ثقة المصريين فى رجال الشرطة مثل القبض على المتهم فى تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية فى غضون ساعات، والقبض على المتورطين فى محاولة اغتيال النائب العام المساعد المستشار زكريا عبدالعزيز، والقبض على قتلة النائب العام المستشار هشام بركات واعترافهم بتورط الإخوان وحماس فى العملية الخسيسة. إن أعظم الإنجازات التى حققتها وزارة الداخلية خلال عامين منذ تولى اللواء مجدى عبدالغفار وزيرًا للداخلية هى حالة الأمن والأمان والاستقرار الذى أصبحت تنعم به كل ربوع مصر المحروسة وكان عاملاً رئيسيًا فى عودة السياحة والاستثمار، وهنا أتذكر كلام أحد قادة القوات المسلحة وكان يجلس بجانبى فى إحدى الندوات التثقيفية للقوات المسلحة، وكان يحضرها الرئيس السيسى قال لي: «إن الأمن الذى تنعم به محافظاتالقاهرة اليوم كان بفضل جهود وتضحيات رجال الأمن الوطنى بفضل دعم الرئيس السيسى ووزير الداخلية لهذا القطاع الحيوى وبفضل كفاءة وتضحيات رجاله فداء لتراب مصر المقدس». وهذا ما يفسر لنا لماذا زار الرئيس السيسى منذ أيام قطاع الأمن الوطنى وقياداته فى حضور اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية واللواء محمود شعراوى رئيس قطاع الأمن الوطنى، وتأكيد الرئيس على تقديم كل الدعم لقطاع الأمن الوطنى لمواجهة التحديات وأهمها الإرهاب الذى يواجه الدولة أمنيًا وسياسيًا واقتصاديًا. وتضحيات رجال الشرطة وسام شرف على صدر المصريين ويكفى أن نعلم أنه منذ يناير 2011 وحتى يناير 2017 سقط من رجال الشرطة «880» شهيدًا و«19 ألفا و800» مصاب من أبناء مصر من رجال الشرطة ولولا تضحيات أولاد مصر من رجال الشرطة والجيش ما تحقق الأمن والسلامة لمصر المحروسة وشعبها.