شهد، الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار صباح اليوم الكشف عن تمثالين ملكيين من الأسرة ال 19 عثر عليهما بمنطقة حفائر البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة العاملة بالمطرية بمنطقة المسلة الأثرية بعين شمس، وذلك بحضور الدكتور محمود عفيفي رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار والدكتور أيمن عشماوي رئيس فريق البعثة المصرية، حيث عثرت البعثة على الجزء العلوى من تمثال بالحجم الطبيعى للملك سيتى الثانى مصنوع من الحجر الجيري أما التمثال الثاني فمن المرجح أن يكون للملك رمسيس الثاني وهو تمثال مكسور إلى أجزاء كبيرة الحجم ويبلغ طوله حوالي ثمانية أمتار. الكشف الأثري يؤكد ما أعلن عنه مدير المتحف المصرى فى ليبزيج بألمانيا "ديتريش راو" من قبل، حيث أعلن عن اكتشاف مجموعة من البلوكات الحجرية الكبيرة فى الجزء الشمالى من منطقة المطرية، عليها نقوش تصور الملك رمسيس الثانى مع احتمالية كبيرة لوجود معبد للملك رمسيس الثانى في تلك المنطقة. وأشار، مدير المتحف المصرى فى ليبزيج، خلال اللقاء الذى نظمه المكتب الثقافى فى برلين، حول العلاقات المصرية الألمانية فى مجال التنقيب، عن الآثار، إلى أن البعثة التى تعمل فى التنقيب عن الآثار في منطقة المطرية، بذلت جهدًا كبيرًا حتى تصل إلى هذه النتيجة التى يحتمل أن تكون كشفًا أثريًا غاية فى الأهمية، مؤكدا، أن البعثة اكتشفت العام الماضى أجزاء من البلوكات الحجرية الكبيرة فى الجزء الشمالى من منطقة المطرية أيضًا، تحمل نقوشا تصور الملك رمسيس الثاني.