تُعانى آثار منطقة «الحصن» بالمطرية حالة كبيرة من الإهمال والتقصير من قِبل المسئولين بوزارة الآثار، رغم أنها من التحف الأثرية المصرية المُنتشرة بطول مصر وعرضها، التى تشهد على عظمة الأجداد وبراعتهم فى مختلف الفنون، ما أكده مدير المتحف المصرى فى ليبزيج بألمانيا «ديتريش راو» حيث أعلن عن اكتشاف مجموعة من البلوكات الحجرية الكبيرة فى الجزء الشمالى من منطقة المطرية، عليها نقوش تصور الملك رمسيس الثانى مع احتمالية كبيرة لوجود معبد للملك رمسيس الثانى فى تلك المنطقة. وأشار، مدير المتحف المصرى فى ليبزيج، خلال اللقاء الذى نظمه المكتب الثقافى فى برلين، حول العلاقات المصرية الألمانية فى مجال التنقيب، عن الآثار، إلى أن البعثة التى تعمل فى التنقيب عن الآثار فى منطقة المطرية، بذلت جهدًا كبيرًا حتى تصل إلى هذه النتيجة التى يحتمل أن تكون كشفًا أثريًا غاية فى الأهمية، مؤكدا، أن البعثة اكتشفت العام الماضى أجزاء من البلوكات الحجرية الكبيرة فى الجزء الشمالى من منطقة المطرية أيضًا، تحمل نقوشا تصور الملك رمسيس الثانى.