قال الكاتب الصحفي والقاص حسن الحلوجي إنه قرأ بعض مواد الدستور ووجد الكثير منها أكثر تحديدًا من الدستور السابق، لكن في رأيي أجد أن الدستور يظل إطارًا عامًا مهما كان جيدًا وأن سوء النوايا لا يكمن إلا في التفاصيل أي القوانين المفسرة، ونحن لدينا مشكلة وهي أننا لا ننفذ القوانين ولا نستطيع تطبيق الدستور إلا من خلال القوانين؛ لأن الدستور يقول: حسبما تحدده القوانين.. فهل مثلا ًعندما يتيح الدستور حرية تداول الوثائق الرسمية والتظلم من رفض إعطائها أننا من الغد سنجدها متاحة لمن يطلبها. وأضاف، أن الموضوع ليس بهذه السهولة ولذلك أنا أرى أن الدستور الجديد ليس كافيًا، ولابد أن يكون هناك وعي كافٍ بالقوانين من قبل الناس ويعرفوا اللي ليهم واللي عليهم، لكن الدستور هو الخطوة الأهم لأنه ما بنىَّ على حق فيفترض أن كل ما يتبعه هو أيضًا حق.