يستضيف الإعلامي خالد منصور فى حلقة اليوم الأربعاء، من برنامجه ليالى كل من القاصة والروائية والمخرجة والمسرحية نورا أمين حول روايتها "قميص وردي فارغ"، و"قبل الموت"، والشاعر والروائي على عطا حول روايته "حافة الكوثر"؛وذلك فى تمام الساعة العاشرة والنصف مساء بتوقيت القاهرة على شاشة قناة النيل الثقافية. وكانت دار "العين" قد أصدرت طبعة جديدة من روايتين للكاتبة والمسرحية المصرية نورا أمين، هما "قميص وردي فارغ" و"قبل الموت". وكانت الرواية الأولى صدرت لأول مرة عن دار "شرقيات" المصرية في العام 1997، ونالت وقتها احتفاء نقديًا كبيرًا من قبل كثير من النقاد المصريين والعرب، كان على رأسهم: علي الراعي، وشكري عياد، وعبد القادر القط، وإدوار الخراط، وأمينة رشيد، كما حصلت "قميص وردي فارغ" على جائزة أفضل رواية لكاتب تحت سن ال40 من مؤسسة "أندلسية" للثقافة والفنون عام 1998، وطبعت للمرة الثانية لدى دار "أزمنة" الأردنية عام 2005. أما رواية "قبل الموت" فصدرت طبعتها الأولى في العام 2010 عن دار "ميريت" المصرية، وتعتبرها الكاتبة: "أقرب عمل إلى قلبي من بين 3 روايات و4 مجموعات قصصية قدمتها في الفترة بين 1995 و2010". نورا أمين روائية وكاتبة قصصية وممثلة ومخرجة مسرح. من مواليد القاهرة، حصلت على ماجستير في الأدب المقارن بقسم اللغة الفرنسية جامعة القاهرة. من أعمالها القصصية مجموعات "جمل اعتراضية"، "طرقات محدبة"، "حالات التعاطف"، "النصف الثالث"، روايات "قميص وردي فارغ"، "الوفاة الثانية لرجل الساعات"، "قبل الموت"، كتاب "تهجير المؤنث". التجربة التي خاضتها الأديبة نورا أمين متسعة، فصاحبة رواية "قميص وردي فارغ" لم تكتف بسبعة أعمال أدبية وثلاث كتب نظرية وترجمة عشرين كتابا، بل أختارت منذ بداية مشوارها الأدبي بين كتاب التسعينات أن تنفتح على مساحات من الفنون المختلفة وتحديدا المسرح، فكانت تجربتها عميقة الإتصال بأبو الفنون ومرتبطة بفنون الأداء بصفة عامة. تندرج رواية "حافة الكوثر" أولى روايات الشاعر علي عطا، والتى صدرت عن الدار المصرية اللبنانية والغلاف للفنان عمرو الكفراوي في خانة ما يسمى «أدب الاعتراف»، فالأحداث تتدفق بين القاهرةوالمنصورة، لتغلف بوحًا حميميًا ل «حسين جاد»؛ الصحافي الذي أصدر ثلاثة دوواين شعرية، وينزوي في مهنته خلف تحرير نصوص الآخرين الصحافية والإبداعية. يشجعه صديقه المهاجر إلى ألمانيا «الطاهر يعقوب» عبر رسائل تصله منه بالإيميل على كتابة رواية يُضَمِنها كل ما يؤرقه في حاضره وماضيه لعله يتخفف من أزمة نفسية تكاد تعصف بكيانه وبما أنجزه من نجاح مهني وإبداعي. في مركز السرد تجربة عاشها بطل العمل داخل مصحة للأمراض النفسية بعد أن تخطى الخمسين من عمره، تستدعي إلى ذهنه محطات مؤرقة ترتبط في شكل غامض بحوادث زنا محارم في محيط أسرته. تدفعه التجربة إلى الكتابة عن تلك المحطات وغيرها ومنها اضطراره إلى العمل حتى من قبل أن يصل إلى سن دخول المدرسة الابتدائية في ظل فقر أسرته التي يعولها أب يعمل بائعًا متجولًا ويدمن الأفيون والحشيش. حضور خصوصيات الذات الساردة لا يمنع اشتباكها مع الهم العام، وفي قلبه تبعات ثورة 25 يناير. في الرواية أيضًا مساحة معتبرة لنماذج من المرضى الذين تضمهم «مصحة الكوثر»، تجسد حضورًا مأساويًا لمرض الاكتئاب في أوساط المنتسبين إلى ما كان يسمى «الطبقة الوسطى» في المجتمع المصري. وعلى عطا شاعر وصحفي من مواليد المنصورة، خريج كلية الإعلام جامعة القاهرة 1986. محرر ثقافي في جريدة "الحياة" اللندنية، ومسؤول صفحات الرأى وآداب وفنون وتراث وآفاق وعلوم(مكتب القاهرة). مدير تحرير بالقسم الثقافي بوكالة أنباء الشرق