قال الدكتور مينا ثابت مؤسس حزب المبادرة بالمنيا: إن الأقباط في حكم الشرع الإسلامي، كفار لا يجوز الزواج منهم، وشدد أيضًا أن المسيحية لا تبيح مطلقًا مثل هذا الزواج وتدينه، مطالبًا بضرورة الإسراع في إصدار قانون يجرم الزواج المختلط بين أصحاب الديانات المختلطة. يأتي هذا تعقيبًا على الاشتباكات الطائفية التي تدور في نزلة البدرمان بمحافظة المنيا على إثر شائعة وجود علاقة آثمة جمعت مسلمة ومسيحي. وكتب ثابت على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك مستشهدا بالقرآن الكريم: "ولاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ" الآية رقم 221 من سورة البقرة، وقال مينا ثابت: أستطيع أن أحضر من الأدلة الشرعية والنقلية ما يؤكد ما هو معروف لدى العامة قبل الخاصة في كوننا -الأقباط- لسنا "نصارى" وأننا كفار شرعًا، نؤمن بالمسيح إلها ولا نؤمن بغيره نبيا، والقرآن الكريم لا يسمح لمؤمن أن يتزوج كافرة، والمسيحية تحرم أيضا مثل هذا الزواج فلماذا لا يصدرون قانونا يمنعون فيه مثل هذا الزواج المختلط؟ وتكون فيه عقوبة المسلم الذي يغرر بقاصرة والمسيحي الذي يهوى مسلمة الإعدام شنقا وفي أسرع وقت ممكن؟ ومثل تلك العقوبة لمن يعتدي على أهل وعشيرة الشخص الذي أخطأ، محولًا البلد لغابة، أتمنى هذا وفي أسرع وقت ممكن.