يبدو ان المذنب أيسون تمكن من النجاة بعد مواجهة قريبة مع الشمس التي كانت تهدد بتبخيره واختفائه، ويؤكد العلماء امكانية رؤيته من الارض طوال شهر ديسمبر المقبل. وكان المذنب أيسون قد انتقل بسرعة اكثر من 200 ميلا في الثانية على بعد 730 ألف ميل فوق سطح الشمس، حيث تبلغ درجة الحرارة 6 الاف درجة مئوية،أي ما يكفي لرفع درجة حرارة المذنب الى 3 الاف درجة مئوية وهو ما يكفي لتبخير الصخور والجليد. وكانت عالمة الفيزياء الفلكية كارل باتامز من مختبر الابحاث في واشنطن قد صرحت:"كنا نأمل في نجاة المذنب ليكون مرئيا بالعين المجردة طوال شهر ديسمبر ولكن كلما اسرع متجها نحو الشمس يتلاشى من الرؤية، مما دفع العلماء الى الاعتقاد انه تلاشى". وعلى الرغم من ذلك، بدأت الشائعات حول تلاشي المذنب في التراجع بعد ظهوره مرة اخرى في مداره على الجانب الاخر من الشمس، وهو يلمع مسرعا نحو الفضاء العميق.