استقبلت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، بمكتبها بالوزارة ستافروس لمبرينيدس مبعوث الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان، والوفد المرافق له. وتناول الاجتماع سياسات الحماية الاجتماعية والحد من الفقر، واستعرضت الوزيرة خلال اللقاء منهجية وبرامج الحماية التي ترتكز على ضمان الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للفقراء مع التركيز على الشباب والمرأة. وأطلعت الوزيرة، لمبرينيدس، على إنجازات برنامج تكافل الذي يمكن مليون ومائتي امرأة من دعم نقدي منتظم وبرنامج التغذية المدرسية الذي يغطي 10 ملايين تلميذ، إضافة إلى مراكز حماية المرأة المعنفة والقروض متناهية الصغر للمرأة الريفية. كما اطلع مبعوث الاتحاد الأوروبي لحقوق الانسان على برنامج "مستقبلنا في أيدينا" الذي يدرب الشباب لخوض انتخابات المحليات، وخطط تطوير المؤسسة العقابية في المرج وخطط دمج الشباب الذين تم العفو عنهم، وأيضا حزمة التشريعات الجاري العمل على استكمالها وأهمها القانون الخاص بحقوق ذوي الإعاقة، وقانون الضمان الاجتماعي، وقانون التأمينات والمعاشات. وأكدت والي، حرص مصر على شراكة استراتيجية حقيقية مع الاتحاد الأوروبي، موضحة أن مصر تخوض حربًا شرسة ضد الإرهاب في مناخ إقليمي مضطرب وأن نجاح الدولة في التنمية مرتبط بالاستقرار والأمن مع مساندة الأصدقاء والشركاء للشعب المصري في مواجهة التحديات التي يواجهها. وأكدت والي، على احترام مصر لمبادئ حقوق الإنسان واعتماد الوزارة على المجتمع المدني ومنظماته التي بلغ عددها 48 ألف جمعية ومؤسسة والتي لها إسهامات محل تقدير في مختلف المجالات. وأضافت أن هناك حوارًا وتنسيقًا مع الجمعيات الأهلية من أجل تحقيق التنمية المتكاملة لمصر. من جهته، أكد ستافروس لمبرينيدس مبعوث الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان، على تقديره لجهود مصر في محاربة الإرهاب وعلى اهتمام الاتحاد الأوروبي بتعميق العلاقات الثنائية وعلى استمرار الحوار حول القضايا التي تشغل الجانبين.