نفى مصدر أمني، فى تصريحات خاصة، صحة ما ذكرته صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية بتاريخ 22 فبراير من نشرها مقالًا ل"جهاد الحداد"، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين إبّان حكم الرئيس المعزول محمد مرسي المحبوس على ذمة قضايا بسجن مزرعة طرة. وأكد المصدر أن مصلحة السجون تشدِّد الاجراءات التى تمنع أيَّ قيادي بالإخوان بصفة خاصة، ونزلاء السجون بصفة عامة، من أن يبعثوا بأي رسائل إلى خارج السجن، كما أن زيارات أقارب وذوي الإخوان معهم تتم غالبًا بحضور ضابط من السجن، وهو ما يؤكد تمامًا عدم قيام جهاد الحداد بإرسال أي رسائل من محبسه. في سياق متصل قال الخبير الأمني أشرف أمين: إن هدف شائعة تسريب تلك الرسالة محاولة إيقاف إجراءات إعلان الإدارة الأمريكية جماعة الإخوان "إرهابية". وأضاف الخبير الأمني أن جهاد الحداد حصل على معلومات وقام باختراق القصر الرئاسي إبّان حكم المعزول محمد مرسي، ويعتبر أهم الأبواق التي استخدمتها الجماعة في تشويه ثورة 30 يونيو والاتصال بكل الدوائر الغربية.