العالمي يحتفل بعيد ميلاده ال 34.. ميدو مشوار قصير داخل المستطيل الأخضر مع أشهر الأندية الأوروبية.. أصغر مدير فني يحصل على بطولة الكأس.. وإثارته للجدل تلازمه أينما ذهب

يحتفل المهاجم الدولي السابق أحمد حسام ميدو والمدير الفني الحالي لفريق وادي دجلة، اليوم، بعيد ميلاده ال 34 (مواليد القاهرة في 23 فبراير، 1983).
وأعلن اعتزاله اللعب نهائيًّا في 10 يونيو 2013، ثم تولى مهمة المدير الفني لنادي الزمالك ابتداءً من 21 يناير 2014 وحتى 30 يوليو 2014، وفاز معه ببطولة كأس مصر، ليكون أصغر مدرب يحصل على بطولة كأس مصر في تاريخها الطويل.
ورفع ميدو كأس البطولة مدربًا وهو بعمر الواحد والثلاثين عاما وخمسة أشهر، ليتفوق على أسطورة التحليل والتدريب المصرية الكابتن عبده صالح الوحش رحمه الله، والذي حقق تلك البطولة عندما كان مدربا للنادي الأهلي في موسم 1960-1961.
ميدو ظاهرة خاصة في سماء الكرة المصرية والساحرة المستديرة بوجه عام، فهو واحد من أهم اللاعبين المصريين الذين خاضو تجربة الاحتراف الأوروبي في عدد مع أشهر الأندية وفي أقوى الدوريات الأوروبية، حيث أطلق عليه لقب "العالمي" بعد البداية القوية والمبكرة له في رحلة احترافية مثيرة وغنية.
كانت البداية مع نادي الزمالك مع فرق الناشئين، وما لبث أن انتقل للاحتراف في نادي جنك البلجيكي، وعمره لم يتجاوز السادسة عشرة، ومنه انتقل لنادي أياكس أمستردام الهولندي العريق تحت قيادة المدرب رونالد كويمان، وقضى معه 3 مواسم ناجحة ثم انتقل لنادي سلتا فيغو الإسباني على سبيل الإعارة لمدة 6 أشهر، ومنه إلي مرسيليا الفرنسي، وشكل ثنائيا ناجحا مع دروجبا الإيفواري الشهير لاعب تشيلسي الإنجليزي السابق، ثم انتقل إلى نادي روما الإيطالي، ولم يثبت نفسه في الفريق، وانتقل على سبيل الإعارة لنادي توتنهام الإنجليزي على سبيل الإعارة، ثم انتقل بعد ذللك نهائيا وانتقل في موسم 2007 - 2008 إلى نادي ميدلزبرة الإنجليزي وفي الانتقالات الشتوية لموسم 2008-2009 انتقل لنادي ويجان أتليتيك الإنجليزي على سبيل الإعارة ليلعب بجوار المصري الآخر عمرو زكي، قبل العودة مجددا إلى نادي الزمالك.
وانضم العالمي في 2001 لمنتخب مصر تحت قيادة الجنرال محمود الجوهري الذي منحه الثقة بالخط الأمامي جوار حسام حسن، وكانت المباراة الأولى له ضد المنتخب الإماراتي وسجل خلالها أول أهدافه مع المنتخب المصري، ونجح ميدو بجذب الأنظار إليه بقوة بتصفيات كأس العالم 2002 خاصة عندما أحرز هدف فوز مصر بمرمي السنغال بالقاهرة، فقد كانت ضربة رأس نموزجية، وأحرز الهدف الأول في كأس الأمم الأفريقية 2006 في مرمى ليبيا في مباراة الافتتاح والتي إنتهت بنتيجة 3-0، قبل الوقعة الشهيرة بينه وبين المدير الفني للفراعنة حسن شحاته في هذا الوقت والتي أبعدته عن تشكيله المنتخب حتى اعتزاله.
برغم مسيرة ميدو القصير في كرة القدم داخل المستطيل الأخضر تضم خلال 12 موسما كرويا لعب خلالها في11 ناديًا منها 5 أندية إنجليزية، أجرى خلالها 20 عملية انتقال بين الأندية التي لعب لها بين عدد من الدول المختلفة منها 4 في أوروبا هي بلجيكا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وإنجلترا، بالإضافة للعب في بلده لنادي "الزمالك" حيث بدايته والذي عاد لصفوفه خلال مسيرته بعد ذلك مرتين.
ميدو الذي يحتفل اليوم بعيد ميلاده ال 34، دائما مثير للجدل بسبب تغريداته وتصريحاته ودائما على خلاف مع جماهير الأهلي وتلاحقه الشائعات سواء كان داخل الملعب أو خارجه بتصرفاته ومشاكله المتكررة.