الأخبار الوهمية تساعد على إفراز هرمونات «جنسية» الجمهور «المتطرف» يميل إلى تصديق «الفبركة».. وحملة ترامب: هيلارى «داعشية» فرنسا تستعد لحملة الانتخابات الرئاسية ببروتوكول تعاون مع «فيسبوك» «الكذب ملوش رجلين».. مثل شعبى مصرى، يؤكد أن الكذاب سيتعرض للفضيحة مهما طال الزمن، لكن هذا المثل لا ينطبق على وسائل الإعلام، حتى فى العالم الغربي، حيث الكذب كرة ثلج تتضخم، و«تتعملق» بعد السيادة الطاغية لوسائل التواصل الاجتماعى عبر الشبكة العنكبوتية. ففى الصحافة.. تخدع الكذبة الملايين الذين يسارعون بكبسة على زر لقراءة تفاصيل تنضح بالكذب.. وكلما قرأوا حصدت المواقع الأرباح.. وتلك هى قواعد «السوق» أو اللعبة، فلا تبحثن عن المصداقية ولا الموضوعية. وهناك دراسة إيطالية حاولت بحث سؤال: لماذا يحب الناس الأخبار الكاذبة؟ حين يقرر شخص قراءة خبر كاذب أو فضيحة، فإن ذلك يرفع من مستويات هرمون «الأكسيتوسين» وهو الذى يُفرز عند ممارسة العلاقة الحميمية. هنا يبدو أن هناك «حاجة فسيولوجية» وراء الأمر! لكن إلى أين تذهب بنا الأخبار الكاذبة؟ الإجابة فى دراسة أجرتها جامعة ستانفورد الأمريكية، قالت فيها إن صعود الأخبار الكاذبة كان وراءها انتشار مواقع التواصل الاجتماعى مثل «تويتر» و«فيسبوك»، حيث حصلت هذه المواقع على شهرة واسعة خلال السنوات الماضية، وقالت الدراسة إن تلك المواقع لعبت دورا كبيرا فى استهلاك الأكاذيب لزيادة عدد المستخدمين. ووفقا للباحثين، فإن أكثر من 80٪ من الطلاب الذين أجريت عليهم الدراسة عجزوا عن تمييز الأخبار الحقيقية من الكاذبة. البروفيسور «سام وينبرج» المشرف على الدراسة قال: «نسبة كبيرة من طلاب الثانوية يصدقون الأخبار التى تنشرها حسابات فيسبوك، دون تحديد هل هؤلاء الأشخاص جديرون بالثقة أم لا»؟