عدم أنتقاد أومهاجمة أحد من الزملاء الإعلاميين هو مبدأ حرصت عليه طوال مسيرتي الإعلامية ، لكن الخبر الذي نشرته "الشروق" يوم الأول من أبريل بعنوان "فيلم بركات في الزمالك .. إخراج شوبير" هذا الخبر كشف عن خوض الإعلامي أحمد شوبير في سخف وصبيانية كذبة أبريل، وكنت آمل وهو الإعلامي الكبير والخبير أن لا يخوض في هذا الوحل، وأن يترفع عنه لأنه لا يحتاج إلى شد انتباه جمهور الرياضة. فضلا عن أن الكذب في حد ذاته خيبة "بالويبة"!. ليس هذا فحسب بل كانت الكذبة مركبة، في فبركة خبر كاذب، وفبركة صورة لبركات عند التوقيع للزمالك. وقد فضحت "الشروق" هذه الكذبة بنشرها الصورة الأصلية وكانت لأحمد عيد عبد الملك عند توقيعه للزمالك ، والصورة المفبركة لبركات، يعني كذب وفبركة مع سبق الإصرار والترصد.!. ولكني أعتب على "الشروق" عتاب الأحباب أنهم اعتذروا في آخر الخبر لشوبير على كشفهم لفبركة الصورة، ولآثار أقدامه في وحل كذبة ابريل، فلماذا الإعتذار، إنه مع احترامي للزملاء في "الشروق اعتذار" عن فضح كذب. وكنت أتوقع أن يلجأ البعض بدوافع خفة الدم إلى الخوض في وحل كذبة أبريل المحرمة شرعاً وأخلاقياً ومهنياً، لذلك كان مقالي السابق بعنوان: احذروا الإعلام السخيف أبو دم خفيف. وكان محاولة لتنبيه القراء إلى ما يمكن أن يحدث من كذب وفبركة وسخف في أول أبريل، ، وكان أيضاً تنبيهاً وضغطاً على من يفكرون في هذه الكذبة حتى لا يخوضوا في وحلها، لذلك وصفتها بالسخيفة حتى يترفعوا عنها. لكن بعض المواقع أصرت على الخوض في الوحل، وهذا شأنهم، لكنهم بالاستمرار في الفبركة والكذب يفقدون ثقة قرائهم. وعلى نفسها تجني المواقع الرياضية. ويبقى ضرورة أن يعتذر شوبير على هذه السقطة ، مع تعهد بشرف المهنة أن لا يعود لها.