هناك بعض إعلامنا الرياضي واقول: (بعض)، يتمتع بخفة دم لا يحسد عليها لأنها تلطش!. ولن اعدد وأحدد لكني أحذر وأشدد على أهمية الانتباه يوم الإثنين الأول من أبريل،حتى لا نعطيه الفرصة للتمادي في ممارسة خفة الدم المفتعلة التي تكون في حقيقتها تقل دم يغم. ورغم أن المسألة لم تعد في حاجة لهذه العادة السنوية الرزيلة، فالإعلام بشكل عام أصبح يمارس على الدوام كذبة كل يوم ولا ينتظرإبريل. وخفة الدم المفتعلة والكذبة الممقوته يظن صاحبها إن الجمهور عايز كده!، وهو أمرغريب فلم يكن الجمهور يوماً موافقاً على أن يضحك عليه أحد!. والكذب اليومي ينحصر في فبركة أخبار بلاحياء ولا خوف من العواقب أوعلى مهنية أصبحت في ذيل الاهتمامات،.والغريب أنه رغم انكشاف الكذب يواصل الإعلام الشرميوني نسبة إلى شرميون وصيفة كليوباترا التي فبركت يوماً كذبة انتصار الأسطول المصري على الروماني في معركة أكتيوم، فخرج الشعب المصري عن بكرة أبيه يهتف لكليوباترا وللأسطول. والحقيقة إنها كانت هزيمة ساحقة. والإعلام الشرميوني يواصل الكذب والنفاق والتضليل والضحك على الناس منذ مئات السنين. فاحذروا لأنني في ظل السائد والمعتاد أتوقع أن يكون الكذب يوم الأثنين (على ودنه) بحجة هذه العادة السخيفة، التي يمارسها إعلام سخيف لا يخجل من مصدر ولا متلقي، ولا يخاف العقاب، ومن أمن العقاب أساء الأدب وتمادى في الكذب والفتنة والإثارة. اللهم إني نبهت فاشهد.