استمعت نيابة بولاق الدكرور لأقوال خادمة وزوجها فى واقعة قتل سيدة مسنة من أجل سرقتها. وانهارت المتهمة الأولى فى البكاء وقالت: "الظروف كانت أقوى منى وكنا نحتاج المال بسبب مرورنا بضائقة مالية، ذهبت للعمل عند المجنى عليها منذ حوالى شهر كانت تذهب لقضاء طلباتها وتنظيف المنزل وقليلا ما كان يتردد عليها أحد لزيارتها وكان معها الكثير من المال والمصوغات الذهبية". وقالت: حكيت لزوجى عن المال الذى معها وأنها تسكن بمفردها فملأ الطمع قلوبنا وبسبب مرورنا بأزمة مالية اتفقنا على سرقة المجنى عليه ودبرنا الخطة بوضع المخدر لها بالشاى وسرقتها، بالفعل أحضر لى زوجى المخدر ووضعته لها بكوب الشاى ولكن الغريب أنه لم يؤثر بها ولم تخلد إلى النوم، فلم أجد أمامى غير أن أحضر السكين وطعنتها به ثم أحضرت "إيشارب" وخنقتها بها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وسقطت جثة هامدة، أخبرت زوجى بما حدث وحضر وسرقنا مبلغا ماليا 150 جنيها ورسيفر وشاشة ولذنا بالفرار هاربين وتخلصت من أداة الجريمة بإلقائها بالحمام. وتابعت: "عدنا إلى مسكننا وتمكنت القوات من ملاحقتنا وألقت القبض علينا وبحوزتنا الملابس الملطخة بالدماء والمسروقات".