بدأ أول يوم وزارة، للدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية الجديد، باجتماع مع رؤساء قطاعات الوزارة، ورؤساء الإدارة المركزية للرقابة والتوزيع، لبحث آلية العمل والوقوف على أهم المشاكل التي تواجه القطاع كافة. واطلع وزير التموين، على حركة توزيع الدقيق لإنتاج الخبز المدعم، بالإضافة إلى الاطلاع على ملف الرقابة على الأسواق، بالتنسيق مع الهيئات الرقابية ومباحث التموين لوضع آلية عمل لضبط وتنظيم حركة الأسوق، والعمل على توفير السلع بأسعار مخفضة. واهتم الوزير، بملف الشركة القابضة للصناعات الغذائية، باعتباره ملفًا جديدًا عليه، لم يتطرق له خلال فترة قيادته السابقة للوزارة، مشيرًا إلى أنه سيواجه ارتفاع الأسعار من خلال زيادة المعروض من السلع في الأسواق. واعتبر "المصيلحي" أن الشركة القابضة للصناعات الغذائية، تعد أهم أذرع الأمن الغذائي لحماية المواطن البسيط، من استغلال التجار، لافتًا إلى أنه في الفترة المقبلة سيتم تعظيم دور الشركة لتكون أحد الأدوات المنافسة في الأسواق لخفض الأسعار. في السياق ذاته، قال مصدر مسئول بالوزارة، ل"البوابة نيوز": إن وزير التموين بدأ دراسة منظومتي "فارق نقاط الخبز، والسلع التموينية"، ليحدد كيان كل منظومة وكيان كل منظومة، لافتًا إلى أن التعرف على المبلغ المخصص لدعم الخبر، والمخصص لتوفير فارق نقاط الخبز وقيمة الدعم لكلٍ منهما. وأكد المصدر، أن "المصيلحي" لم ينوِ إلغاء أي نظام كان تم العمل به من قبل أي وزير سابق، بل سيعمل على دراسة كل الملفات ويقوم بتطويرها، من أجل مصلحة المواطن.