دمَّرت الأعمال التخريبية ل"داعش" آلاف القِطع الأثرية الفريدة والنادرة بسوريا، آخِرها تمثالان نصفيان دمّرهما التنظيم في مدينة تدمر، وتعيدهما إيطاليا قريبًا بعدما قامت بترميمهما، واصفة القطعتين بأنهما التحفتان الفنيتان الوحيدتان اللتان خرجتا من منطقة النزاع في سوريا بصورة قانونية. قال وزير الثقافة الإيطالي داريو فرانشيسكيني- وفق "رويترز": إنه "مثال على موضوع نتمسك به، هو موضوع الدبلوماسية الثقافية، حيث يمكن للثقافة أن تكون أداة حوار بين الشعوب، حتى عندما تكون الظروف صعبة". وأضاف عارضًا التمثالين النصفيين القديمين على الصحافة في مختبرات المعهد الأعلى للحفاظ على الآثار في روما: "في الوقت نفسه، هذا يسلط الضوء على مهارات إيطاليا على صعيد ترميم الأعمال الفنية". وبعد العمل 4 أسابيع على ترميمهما، ستتسلم السلطات السورية في نهاية الشهر التمثالين اللذين يعودان إلى القرنين الثاني والثالث.