نفت المرشحة الرئاسية لليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن أمس الجمعة صحة تقارير صحفية أفادت باعترافها بمنح حارسها الشخصي وظيفة وهمية كمساعد في البرلمان الأوروبي. وقالت لوبن - في تصريح لإذاعة فرنسية -"إن التقارير" كذبة لا صحة لها. لم أعترف البتة بشيء من هذا، ولم ألتق حتى محققين (من الاتحاد الأوروبي) لمناقشة المسألة". ونشرت وسيلتا إعلام فرنسيتان (موقع ميديا بارت و أسبوعية "ماريان") الخميس مقتطفات من تقرير لمكتب مكافحة الغش في الاتحاد الأوروبي يفيد بأن لوبن أقرت بدفع لحارسها تيري لوجييه من أموال الاتحاد. وكان البرلمان الأوروبي طالب، لوبن بتسديد مبلغ 340 ألف يورو على أساس تقرير المكتب الأوروبي لمكافحة الغش، بعد أن تخلفت عن الموعد النهائي لتسديد دفعة مبدئية في أول فبراير الجاري. وتواجه لوبن أيضا اتهام بسوء استخدام أموال البرلمان عبر تسديد أموال لمساعدتها كاثرين جريزيه بين عامي 2010 و2016، وقام القضاء الفرنسي في منتصف ديسمبر بفتح تحقيق في قضية احتيال وتزوير و خيانة الثقة. يشار إلى أن لوبن ليست المرشحة الوحيدة التي تواجه ادعاءات بإساءة استخدام المال العام عن طريق خلق وظائف وهمية، بالنيابة العامة تحقق أيضًا مع المرشح المحافظ فرانسوا فيون حول شبهات تعيين زوجته في وظيفة وهمية كمساعدة برلمانية له.