تصاعد أزمة طالب إعلام القاهرة المفصول.. اتحاد الطلاب يتضامن.. والكلية ترد: القرار ليس بسبب موقفه من ثورة 30 يونيو كما أشيع.. ومنشوراته على "فيس بوك" حملت إساءة لأساتذته

تصاعدت أزمة طالب كلية الإعلام المفصول حسين لطفي بسبب إساءته لإدارة الكلية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
أعلن اتحاد طلاب كلية الإعلام جامعة القاهرة عن مساندته وتضامنه مع الطالب حسين لطفي -الطالب بالفرقة الرابعة قسم الإذاعة والتليفزيون - وذلك في واقعة فصله من الكلية لمدة فصل دراسي كامل، كما أعلن عن رفضه لما حدث معه من إجراءات تعسفية أثناء التحقيقات مع التأكيد على رفضنا لأي قرارات تضر بمصلحة الطلاب دون التأكد من إدانة المتضررين منها.
وأكد بيان الاتحاد أنه تم التواصل مع إدارة الكلية لاستيضاح الأمر وأجابت بأن القرار أتى بناء على استخدام الطالب لحسابه الشخصي في توجيه السب للكلية وبعض أعضاء مجلس إدارتها، كما أفادت بأن القرار نهائي ولا رجعة فيه.
وبناء على ذلك قرر الاتحاد تصعيد الأمر لمجلس إدارة الجامعة مع تقديم استئناف للتظلم على القرار مصحوبا بصورة من البلاغ والمستندات والصور التي تثبت عدم ملكية الطالب لهذا الحساب وإنه حساب زائف.
وأضاف الاتحاد أنه تم تحويل القضية للشئون القانونية بالجامعة والتي أفادت بأنه سوف يتم البت في ذلك خلال الأسبوع القادم.
وأعلن الاتحاد عن مساندة الاتحاد للطالب للنهاية آملين في عودة الحق لأصحابه وراجين من مجلس إدارة الجامعة وقوفه إلى جانب الحق والتعامل مع القضية بجدية وإنصاف.
من جانبها نشرت الصفحة الرسمية لكلية الإعلام جامعة القاهرة توضيحا بشأن فصل حسين لطفي أحد طلاب الكلية، مشيرة إلى أن قرار مجلس التأديب بالكلية بفصله لمدة فصل دراسي واحد؛ بسبب ما ورد على صفحته على الفيسبوك بما تحمل إهانات وشتائم وسبا بألفاظ نابية لعميد الكلية، والوكيل، وموظفي إدارة الإرشاد والتسجيل بالكلية.
وأضافت الصفحة عبر بيان لها أنه وللأسف اشتمل منشور الطالب على الكثير من المغالطات، التي نقلتها بعض المواقع الإلكترونية دون تدقيق، ولذلك وجب توضيحها، فالطالب المذكور يدّعي أن العقوبة التي حصل عليها بسبب (آرائه السياسية) وسبه ل30يونيو، وهذا غير صحيح تماما، فالعقوبة خاصة بالإهانات والسباب الموجه لأساتذته، كما أن الكلية ليست جهة تحقيق في الآراء السياسية للطلاب أو أعضاء هيئة التدريس.
وأكدت إدارة الكلية أنه لا خصومة مع أي طالب بالكلية، فنحن داخل كلية الإعلام ندعم حرية الرأي، ولكن ما حدث من الطالب هو خروج عن القيم والأخلاقيات لا علاقة له بحرية الرأي، فالكلية حريصة على ترسيخ المبادئ والقيم لدى طلابها، والتي هي جزء من العملية التعليمية، كما أنها أساس العمل الإعلامي.
من جانبه رفع الطالب حسين لطفي تظلما لمكتب الدكتور جابر نصار، رئيس الجامعة، مؤكدا أنه ظلم فى قرار مجلس التأديب بالكلية الخاص بفصله، وطالب "حسين" كلا من وزيرا التعليم العالى ورئيس جامعة القاهرة، بالتدخل لحل أزمته.
وأشار الطالب إلى أن الصفحة التى تم طباعة الكتابات منها سرقت منه منذ فترة، وأنه قدم الأدلة الكافية لإثبات براءته، إلا أنه فوجئ بقرار رسمى من الكلية بفصله فصلا دراسيا كاملا، بما يؤكد أنه سيظل عاما آخر بالكلية حتى يحصل على شهادته الجامعية.