حذّر كميل آلبوشوكة المدير التنفيذى للمنظمة الأحوازية لحقوق الإنسان، من تفاقم الأوضاع فى الأحواز العربية المحتلة والتى شهدت مظاهرات واحتجاجات واسعة عقب مقتل شاب من مدينة الفلاحية على يد عناصر الحرس الثورى الإيرانى، وقامت السلطات بشن حملة اعتقالات واسعة بين الشباب، والذى يأتى ضمن مواصلة سياسة القمع. وأكد آلبوشوكة فى تصريحات ل"بوابة العرب"، اليوم الخميس، أن ما يتعرض له الأحوازى من اعتقالات واعتداءات وحشية سيشعل الانتفاضة والاحتجاجات خاصة فى ظل الانتشار المكثف لقوات الأمن، مشددًا على أن المقاومة في الفلاحية جاءت نتيجة الظلم والاستبداد للمحتل الفارسي في أرض الأحواز. وقال: إن الفلاحية تحديدا والأحواز عامة تعاني من أبشع أنواع الإهمال والظلم فى مقدمتها القطع المتعمد للكهرباء لبضعة أيام وقطع ماء الشرب ناهيك عن الفقر و التهميش وزيادة نسبة البطالة بين الشباب كل هذه الجرائم كانت سببًا فى أن ينتفض الشعب ضد الظلم والطغيان الفارسى، مضيفًا: أن أبناء المدينة لم يجدوا أمامهم سوى طريق المقاومة المسلحة لمواجة المحتل الغاشم. وأوضح المدير التنفيذى للمنظمة، أن مطالب الشعب صريحة، وهى إنهاء الاستعمار وحق تقرير المصير طبقًا للقانون الدولي، مشيرًا إلى أن المنظمة تتحرك الآن لتحويل ملف الأحواز من قانون الدولي لحقوق الإنسان إلى قانون الدولي الإنساني حتى يحق للشعب المطالبة بتقرير المصير ومحاكمة المجرمين الفرس الذين شاركوا بقتل المواطن وتدمير البيئة. وأشار آلبوشوكة، إلى أن المنظمة تعكف الآن على تسجيل كل الانتهاكات الجسدية التى يتعرض لها المواطنون فى الأحواز ونقل أسباب الثورة للمنظمات الدولية بهدف وقف الاعتقالات العشوائية والانتهاكات الصارخة.