قال الكاتب الصحفى إسلام عفيفى، فى أول تصريحاته بعد توليه منصب مدير عام برامج قنوات «صدى البلد»: إن الشبكة تجهز حاليًا خطة تطوير شاملة، وإعادة إطلاق قنواتها بشكل جديد، مشيرًا إلى أن الانطلاقة الجديدة لقنوات الشبكة ستكون خلال الشهور القليلة المقبلة، وسيستثمر خلالها الإمكانات التقنية والبشرية التى تملكها، فضلًا عن إنتاج عدد من البرامج الجديدة. وأوضح «عفيفى» ل«البوابة» أن خطة تطوير الشبكة تفرضها التنافسية التى يشهدها سوق «الميديا» حاليًا، خاصة مع انطلاق كيانات إعلامية جديدة، وقال: «الإعلام المصرى مقبل على مرحلة إعادة هيكلة من خلال القوانين الجديدة الخاصة به، وكذلك من خلال تشكيل الهيئة الوطنية للإعلام، وهو ما يفرض صياغة جديدة لوضع القنوات بشكل عام». وأضاف: «التطوير الذى ستشهده الشبكة خلال الفترة المقبلة، سيكون بناء على دراسة للجمهور والسوق الإعلامى، وإجراء تقييم للأداء والتأثير، خاصة فى ظل التحديات التى يشهدها المجتمع، وما نعيشه من مرحلة استثنائية نواجه خلالها حربًا ضد الإرهاب، ونمر بظروف اقتصادية صعبة». وأشار إلى أنه على الإعلام خلال الفترة المقبلة، أن تكون لديه المبادرة لطرح حلول وعلاج لقضايا المجتمع، ويكون صوت الناس بشكل عاقل ومتزن وموضوعى، دون مبالغة ومزايدة، مع التحقق والتدقيق فى المعلومات، وألا يكون مجرد ناقل أو يتابع ويرصد ما يحدث». وتابع «عفيفى»: «صناعة الإعلام حاليًا تحتاج إلى الإنفاق الرشيد والاستثمار»، مؤكداً أنه ليس بالإنفاق وحده ينجح الإعلام، لافتاً إلى أنه خلال أول اجتماعاته مع المجلس التنفيذى للشبكة، والذى ضم رجل الأعمال محمد أبوالعنين، مالك الشبكة، وإلهام أبوالفتح، رئيسة قنوات «صدى البلد»، ووزير الإعلام الأسبق أنس الفقى، المسئول عن التطوير والتحديث بالشبكة، أكد «أبوالعينين» أهمية وجود «بنك أفكار» لتمويل القناة والبرامج بأفكار جديدة باستمرار. وعن كواليس توليه منصبه مديرًا لبرامج قنوات «صدى البلد»، قال «عفيفى» إن إدارة الشبكة عرضت عليه المنصب، وتم الاتفاق على جميع التفاصيل خلال 24 ساعة، لافتًا إلى أنه تجمعه زمالة وصداقة قديمة برئيسة القناة إلهام أبوالفتح، وكذلك بالإعلامى عمرو الخياط، مضيفاً: «حضرت الحفل الذى أقامته القناة تكريمًا للخياط الاثنين الماضى، تقديرًا لجهده ومشواره بالقناة، وذلك فى حضور المستشار القانونى للقناة حسام السنهورى، ومقدمى ورؤساء تحرير البرامج، بالإضافة لأنس الفقى وزير الإعلام الأسبق».