ناشد الممثل المقيم للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة الإنسانية في سوريا، علي الزعتري، الفرقاء السوريين التوافق من أجل دخول البلدات الأربع المحاصرة وهي الزبداني والفوعة وكفريا ومضايا التي يقطنها نحو 60 ألفا من الأبرياء ضمن حلقة مفرغة من العنف اليومي والحرمان الذي يسود فيه سوء التغذية وانعدام الرعاية الطبية المناسبة، لافتا إلى أن آخر قافلة من المساعدات الإنسانية أدخلتها الأممالمتحدة وشركاؤها كانت في 28 نوفمبر الماضي. وحث الزعتري -في بيان وزعه مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا /أوتشا/ بالقاهرة اليوم الثلاثاء- جميع القوى المعنية بشكل مباشر والمؤثرة لإقناع تلك القوى بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية العاجلة بما في ذلك عمليات الإجلاء الطبي، مؤكدًا أن الأممالمتحدة وشركاءها على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدات لتلك البلدات حالما تؤتي المفاوضات بين أطراف النزاع ثمارها.