حصلت "البوابة نيوز" على التفاصيل الكاملة فى واقعة اختطاف رجل أعمال سورى على يد عصابة مسلحة بمنطقة العبور، وقيام أجهزة الأمن بالقليوبية بتحريره، حيث تلقى اللواء أشرف عبدالقادر مدير الإدارة العامة لمباحث القليوبية إخطارًا من قسم شرطة العبور بورود بلاغ من هشام عبد القادر شعار 62 سنة سورى الجنسية بتواجد سيارة زوج نجلته ويدعى عبد القادر أسعد حبال 41 سنة سورى الجنسية يعمل بمصنع ملابس الشعار بالمنطقة الصناعية بالحى السادس دائرة القسم متوقفة بشارع منطقة هاجر باك دائرة القسم ولا يوجد بها مفتاح تشغيل وتقابل مع إسماعيل صلاح عبد المنعم محفوظ 34 سنة خفير خصوصى ومقيم بالنهضة والذى أخبره بقيام 5 أشخاص مجهولين يرتدون ملابس عسكرية ويستقلون سيارة بيضاء اللون ذات ستائر سوداء ولا يحملون أسلحة وقاموا بالترجل من السياره واصطحاب المجنى عليه وانصرفوا من المكان. تم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد محمد الألفى رئيس مباحث القليوبية بالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام برئاسة العميد محمود هندى مفتش الأمن العام بالقليوبية ضم ضباط فرع البحث الجنائى بالخانكة والعبور، وتم وضع خطة بحث تهدف إلى فحص علاقات المجنى عليه وخلافاته مع الغير وتم الاستعانة بالأجهزة الفنية المساعدة والتوصل لشهود عيان وتم فحص الأشقياء خطر والمسجلين من ذوى السمعة السيئة المشهور عنهم ارتكاب مثل تلك الوقائع بالمنطقة والمناطق المجاوره وتجنيد المصادر السرية، وأدت التحريات إلى التوصل لمرتكبى الواقعة وهم: كمال جمال الدسوقى إبراهيم سن 25 تاجر مراتب ومقيم منشية الجبل الأصفر – دائرة مركز الخانكة ومحمد حسن محمد محمد مكى سن 27 عامل بشركة مواسير بلاستيك ومقيم ذات الناحية ومحمد حمدى محمد عبد الخالق وشهرتة ( حو حو ) سن 23 سائق ومقيم ذات الناحية والسابق اتهامه فى القضية رقم 2042 جنايات مركز الخانكة لسنة 2015م – مخدرات وبسام عبده محمود محمود سن 28 طالب بالفرقة الرابعة بمعهد النظم والمعلومات الخاص بمدينة نصر ومقيم ذات الناحية، ومحمد حسن أحمد حامد سن 28 سائق توك توك ومقيم شارع جمال عبد الناصر من شارع عمر الخيام – منطاى دائرة مركز قليوب وآخر شارع الخازندار باشا – الساحل – القاهرة وأحمد حسن أحمد حامد سن 29 سائق ومقيم ذات العنوان "هارب" وأحمد محمود محمد عبدالرحيم أحمد وشهرته "أحمد حلاوة" سن 29 عاطل ومقيم منشية الجبل الأصفر – دائرة مركز الخانكة "هارب" ومصطفى سعيد رجب محمد على وشهرته ( مصطفى جيم ) سن 28 عاطل ومقيم ذات الناحية "هارب"، والذين يكونون فيما بينهم تشكيلًا عصابيًا بزعامة وتخطيط الأول بقصد خطف المجنى عليه ومساومة أهلته وطلب فدية نظير إطلاق سراحه. عقب تقنين الإجراءات، وباستهداف المتهمين أمكن ضبط من الأول حتى الخامس، وبمواجهتهم بما أسفرت عنه التحريات اعترفوا أمام اللواء مجدى عبدالعال مدير أمن القليوبية بصحتها وأقر الأول بمعرض اعترافاته بأنه منذ فترة إبان عمله بمصنع جوزيف للمراتب بمدينة العبور كمندوب للمبيعات تلاحظ حضور المجنى عليه للمصنع لكونه مستأجرًا ماكينتين بذات المصنع لنسج الأقمشة والمجاور لمصنعه ولكونه يمر بضائقة مالية وعلمه بثراء المجنى عليه.. فقد اختمرت فى ذهنه فكرة خطف المجنى عليه وطلب فدية مالية من أهليه، وفى سبيل تنفيذ مخططة الإجرامى استعان بباقى المتهمين وقام بالتخطيط بارتكاب الواقعة عقب توزيع الأدوار على كل منهم فقام الرابع والثامن بتجهيز السيارة المستخدمة فى الواقعة.. وقام كل من الثانى والثالث والسابع والثامن بتنفيذ واقعة خطف المجنى عليه.. وعقب ذلك قاموا بنقله للخامس والسادس بمسكنهما بمنطقة منطاى – دائرة مركز قليوب، وتناوبا الحراسة عليه، بينما قام هو والرابع بمساومة أهل المجنى عليه هاتفيًا وطلب فدية نظير إطلاق سراحه، حتى تم ضبطه، وأيد باقى المتهمين المضبوطين ما ورد باعترافاته، وأضافوا بتخليهم عن هاتف المجنى عليه بأحد المصارف بمنطقة الخانكة، وتقاسموا فيما بينهم مبلغا ماليا حوالى 14 ألف جنيه كان بحوزة المجنى عليه. وأضاف المتهمان الأول والرابع باعترافاتهما أن السيارة المستخدمة فى الواقعة تتبع القوات المسلحة قائدها المجند فارس محمد عبدالسلام سن 21 مجند قوات مسلحة ومقيم الجيزة.. وبرفقته الحرس المجند أحمد أشرف خليفة عبد العال وشهرته ( زيكا ) سن 21 مجند قوات مسلحة ومقيم منشية الجبل الأصفر – دائرة مركز الخانكة، ويرتديان الملابس العسكرية، وقد قاما بمساعدتهم فى ارتكاب الواقعة لارتباط المجند الثانى بالمتهم الرابع بعلاقة جيرة. على الفور تم تجهيز مأمورية عقب تقنين الإجراءات استهدفت مسكن الخامس والسادس مكان الاحتجاز بمنطقة منطاى – دائرة مركز قليوب حفاظًا على سلامة المجنى عليه، وبمداهمة المسكن أمكن ضبط الثانى وهروب السادس، وتم تحرير المختطف، والذى تبين وجود آثار سحجات وكدمات بوجهه ويديه وتم بإرشاد الأول ضبط الهاتف والشرائح المستخدمة فى مساومة أهل المجنى عليه.. وتم التحفظ عليها وجارٍ تكثيف الجهود لضبط المتهمين الهاربين.