محلي الزقازيق يشن حملة نظافة ورصف بقرى بردين

في استجابة لنداء "البوابة نيوز" بعد نشرها تقريرًا بعنوان "الأوبئة تحاصر مدرسة صفيطة.. والأهالي يستغيثون"، والذي أعرب فيه الأهالي عن استياءهم من تراكم أكوام القمامة بجوار المدارس بقرية صفيطة، فضلا عن انتشار القمامة على جانبي الطريق بمداخل قرى "صفيطة ونشوة وطحلة بردين وبعض العزب التابعة لها"، وكان بعض الأهالي يضرمون النار بها للتخلص منها.
وبناءً عليه شن المحاسب "نبيل فاروق" بالتنسيق مع "محمد محمود الدالي" رئيس الوحدة المحلية ببردين وبحضور مسئولي تحسين البيئة من الوحدة المحلية، حملة نظافة موسعة بالقرى التابعة للوحدة المحلية ببردين، استجابة لرغبة الأهالي بتلك القرى والعمل على تحسين البيئة بالشوارع والطرق بها، تحت شعار "نحو بيئة أنظف".
شملت أعمال حملة النظافة رفع 8 سيارات نقل من القمامة والمخلفات من مداخل قرى صفيطة ونشوة وطحلة بردين وبعض العزب، وإزالة آثار حرائق القمامة على جانبي الطريق وبعض الشوارع الداخلية، فضلا عن تنظيف محيط المقابر بالقرى، وكذلك رفع القمامة بمحيط المدارس بهذه القرى، باستخدام جرار وسيارتين نقل كأدوات لرفع وإزالة المخلفات.
وأكد "الدالي" على ضرورة تعاون مديرية الري مع رجال البيئة والوحدة المحلية، من حيث أعمال التطهير والنظافة، والتي تتمثل في تطهير الترع والمصارف الزراعية، برفع "ورد النيل" والطمي ورواسب المصارف الزراعية، وأشار إلى إهمال الري في رفع المخلفات التي تستخرجها "كراكات الري" من الترع والمصارف وتراكمها كجسور عالية على حواف الترع والمصارف، مما يسبب ضيق الطريق فضلا عن تراكم المخلفات والقمامة، والتلوث الناجم عنها للبيئة.
وأكد "الدالي " على متابعة حملة النظافة بقرى الوحدة المحلية، برئاسته على أن تتكرر كل شهر مرة على الأقل، مطالبا الأهالي بالحفاظ على نظافة الشوارع والطرق بعدم إلقاء المخلفات بها.
الجدير بالذكر أن رئيس الوحدة المحلية أكد على عمل محاضر للأهالي الذين يلقون القمامة بالشوارع وفي الأماكن غير المخصصة للقمامة وإجبارهم على دفع غرامة مالية.