تحتفل الأوساط الثقافية العالمية اليوم الخميس، بذكرى وفاة الأديب الروسي الكبير فيودور دوستوفسكي الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1881. ويعد دوستوفيسكي واحدا من أكبر الكتاب الروس ومن أفضل الكتاب العالميين، وأعماله كان لها أثر عميق ودائم على أدب القرن العشرين. تنتاب شخصيات أعماله حالة من اليأس، ورواياته تحوي فهمًا عميقًا للنفس البشرية كما تقدم تحليلًا ثاقبًا للحالة السياسية والاجتماعية والروحية لروسيا في ذلك الوقت. ترقى دوستويفسكي إلى ملازم أول عام 1842، وترك كلية الهندسة السنة التالية؛ وقد أكمل ترجمة رواية " أوجيني غراندي لأونوريه دي بلزاك" عام 1843، ولكنها لم تجلب له غير القليل من الاهتمام، وقام دوستويفسكي بكتابة خياله الخاص في نهايات بعدما ترك الجيش، وكانت كتابته الأولى لرواية "القصير" تلتها "الفقراء "، بعدها أصبح دوستويفسكي من الأدباء المشاهير في الرابعة والعشرون من عمره؛ ومن أشهر أعماله "الإخوة كرامازوف" و"الجريمة والعقاب".