قتل 21 شخصاَ وجرح عشرات الآخرين، بعضهم جروحهم خطيرة، في قصف جوي، "يعتقد أنه روسي"، استهدف أحياءً بمدينة إدلب السورية الخاضعة لسيطرة المعارضة، وفقًا لمصدر محلي. وأفادت مصادر في الدفاع المدني لمراسل الأناضول، أن "القصف تم بطائرات يعتقد أنها روسية، استهدفت أحياءً بالمدينة (شمالي سوريا) بنحو 10 غارات جوية". وذكرت المصادر ذاتها، مفضلة عدم نشر اسمها، أنه بجانب القتلى والجرحى يوجد عشرات العالقين تحت الأنقاض، حيث تعمل فرق الدفاع المدني على انتشالهم. وأضافت أن القصف استهدف بشكل أساسي حي القصور في المدينة، وتسبب بدمار كبير في المنازل والمحلات التجارية. تجدر الإشارة أن وقفًا لإطلاق النار في سوريا، دخل حيّز التنفيذ في 30 ديسمبر 2016، بضمانة تركية روسية. ولاحقًا تم التفاهم على آلية ثلاثية بين تركيا وروسيا وإيران، لمراقبة وقف إطلاق النار، خلال اجتماع "أستانة" الذي انعقد في 23 و24 من يناير الماضي.