لا شك أن الشباب هم الفئة المستهدفة الأولى من قبل التنظيمات الإرهابية، وفى مقدمتها «داعش»، وذلك لما تمثله هذه الفئة من أهمية، فعقولهم الناضجة لا تزال مهيأة لأى «غسيل دماغ» من قبل التنظيم، وقوتهم البدنية والذهنية التى لم تلحقها آثار الزمن والأيام، كفيلة بتنفيذ مخططاتهم وعملياتهم الدنيئة. تفتح «البوابة» فى هذا الملف قضية «الشباب وداعش»، بداية من أزمة قدرة التنظيم على استقطاب طلاب الكليات العملية، والتى رصدنا فيها وجود عدد كبير من المعجبين بأفكار التنظيم الإرهابى واستعدادهم للالتحاق به، مرورًا بقضية تجديد الخطاب الدينى، والتى عبر فيها الشباب عن عدم اهتمامهم بها، وأنها تأتى فى ذيل اهتماماتهم. والتقت «البوابة» كذلك 4 عاملين سابقين بقنوات ومواقع جماعة الإخوان تحدثوا عن طرق تجنيد الشباب فى «إعلام الإخوان»، وتبين أنهم يدربونهم على تقنيات التصوير والكتابة الخبرية، ويكلفونهم بتغطية فعاليات «الإرهابية» مقابل 700 جنيه عن كل تغطية، فضلًا عن الاستعانة بهم فى مداخلات مصطنعة كى يشتمون النظام، وتوجيه تعليمات لهم بالتركيز على أخبار الدولار وارتفاع الأسعار ونقص السلع.