قال محمود صالح، عضو المكتب الفني بصندوق علاج ومكافحة الإدمان، إنه تم الكشف على 7 آلاف و200 سائق مهني خلال أسبوعين من شهر يناير، وتبين تعاطي 900 سائق للمواد المخدرة، لافتًا إلى أن هذا الرقم لا يتعدى 12.4 %، مشيرًا إلى أن نسبة السائقين المهنيين المتعاطي للمخدرات عام 2014 كانت تتجاوز 24%، وأن هبوط تلك النسبة هذا العام يعد إنجازًا كبيرًا. وأضاف صالح، في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون"، على فضائية "أون تي في لايف"، صباح اليوم الجمعة، أن القيادة تحت تأثير المخدر كانت تمثل أزمة كبيرة جدًا، ما استدعى تشكيل لجنة للتعامل مع تلك الظاهرة، مُشكلة من وزارة التضامن الاجتماعي ممثلة في صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، ووزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة للمرور والإدارة العامة لمكافحة المخدرات، فضلًا عن وزارتي الصحة والتعليم. وأكد عضو المكتب الفني بصندوق علاج ومكافحة الإدمان، أن استمرار حملات الكشف عن السائقين المهنيين المتعاطي للمواد المخدرة، فضلًا عن إجراء تحليل ل 2000 سائق للحافلات المدرسية خلال هذا العام، لافتًا إلى أن نسبة المتعاطين للمواد المخدرة منهم 4% فقط، وأن هذه الحملات يتم تطبيقها على سائقي المدارس منذ عام 2014، مؤكدًا أن النسبة انخفضت من 12% عام 2014 إلى 4%، ما يؤكد أن هذا تطور نوعى.