قال الدكتور أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ومساعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إن المؤشرات الأولية تؤكد تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن وعده بنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من مدينة تل أبيب إلى مدينة القدس. وأضاف مجدلاني، في تصريحات خاصة لصحيفة "الشرق الأوسط اللندنية"، أن الإدارة الأمريكية أبقت الأمر عند حدوده، أي وعد انتخابي فقط، وثمة عوامل متعددة ساعدت على تراجع ترمب، مشيرا الي أن قرار من هذا النوع يَعني أنه سيكون مسئولًا عن أي تبِعات، بما في ذلك تدمير أي أمل في إقامة السلام، وتأجيج الصراع، وتضرُّر مصالح الولاياتالمتحدة في العالم. وتابع أن أمريكا واحدة من الدول الخمس الكبيرة في مجلس الأمن، وخرقها قوانين المجلس يشجع الآخرين مثل روسيا والصين، على خرق هذه القوانين أيضًا. وأكد أن وضع القدس وفق القرار (181) أنها مدينة مدولة، والعالم يتعامل معها وفقًا لهذا المنطق، ولا تستطيع الولاياتالمتحدة خرق قواعد القانون الدولي بهذه الطريقة السهلة. والأهم الرسائل الحاسمة التي وصلت إلى ترامب من السعودية، والأردن، ومن الرئيس عباس، وأشقاء عرب، والروس، والاتحاد الأوروبي، حول رفض هذه الخطوة، والتحذير من تداعيات مفتوحة لها وغير محسوبة العواقب"، والحديث للدكتور مجدلاني وفق ما نشرته صحيفة الشرق الاوسط.