بعد مرور حوالي عام على قرارها المفاجئ بالاعتزال، تم تسريب فيديو للفنانة شيرين عبدالوهاب من حفل زفاف الفنان عمرو يوسف والفنانة كندة علوش، تهذى خلاله ببعض التعليقات التى أرضت غرور رفيق مشوارها الفنان تامر حسنى، بفضل مضمون هذه التعليقات التى أكدت أن مصر ليس بها مطربون سوى تامر حسنى، ومحمد حماقى، أما «التانى»، على حسب وصف شيرين، فى إشارة منها لشخص الفنان عمرو دياب «كبر وراحت عليه»، وكادت تستمر أزمة هذيان شيرين لولا تدخل «عريس الليلة»، الفنان عمرو يوسف، بعد أن حضنها وخطف منها «المايك»، ليذكرها أن حفل الزفاف سوف يتحول لشىء آخر لو استمرت فى وصلتها هذه. شيرين التى ظلت حديث الوسط الفنى والإعلامى على مدار فترة طويلة، منذ إعلانها الاعتزال العام الماضى، حتى عودتها مرة أخرى ظنت أن ذلك الحفل الذى يحضره أصدقاء العروسين والخالى تمامًا من عدسات المصورين وأعين الصحفيين، سوف يكون مجالًا خصبًا لتعليقاتها وآرائها عن الوسط الغنائى فى مصر، فلم تحرص على كبح جماح لسانها وانطلقت لتقدم وصفًا للحالة الغنائية فى مصر من خلال بعض العبارات، التى أرضت البعض فصفقوا لها وأغضبت البعض الآخر، فخرج هذا التسريب الذى يصب فى صالح عمرو دياب ويقتنص من جمهورها عددا لا بأس به، وخاصة عشاق الهضبة. وسعيًا وراء إضحاك الحضور وصفت شيرين نفسها هى والمطربة أصالة بأنهما مثل الملابس الداخلية، لأنهما حضرا حفل الزفاف بصفتهما ضيوفًا، كما أخطأت حينما ذكرت اسم الراحل عبدالحليم حافظ، وقالت «عبدالوهاب حافظ»، كل هذه الأمور جعلت من رواد مواقع التواصل الاجتماعى يصفونها ب«شيرين السكرانة»، التى لم تستطع السيطرة على نفسها فى تلك الليلة، وذلك عن طريق هاشتاج أطلقه الجمهور. شيرين التى لقبها جمهورها بالتلقائية لقبها آخرون بملكة الاعتذارات، فما من خطأ ترتكبه إلا وتقوم بعدها بتقديم الاعتذار، منها اعتذارها للفنان شريف منير عقب خلافاتهما الشديدة، واعتذارها لجمهورها عقب قرار الاعتزال واعتذارها للجمهور عقب تصويتها فى برنامج «ذا فويس» عن طريق الحذاء، وأخيرًا اعتذارها عما ارتكبته تجاه الهضبة حتى إن هذا الاعتذار الذى جاء بعد تسريب الفيديو الأول ب«24 ساعة»، وصفه جمهور الهضبة بأنه «عذر أقبح من ذنب». أما الفنان تامر حسنى فقد استقبل كلمات شيرين بفرحة شديدة ناسيًا خلافاتهما الشديدة والتى ظهرت بقوة حينما صدر قرار بحبس تامر عقب تهربه من أداء الخدمة العسكرية، ووصلت هذه الخلافات إلى حد المقاطعة، لكن يبدو أن تلك الليلة كانت الأفضل بالنسبة لتامر بعد أن وضعته شيرين فى قائمتها الأفضل ووصفته بأنه هو ومحمد حماقى نجوم مصر. تسريب الفيديو الذى أكد فيه رواد السوشيال ميديا أن صاحبته كانت فى حالة «سكر»، تم بعد حفل الزفاف ب «48 ساعة»، وكان صاحب هذا التسريب قد عانى كثيرًا مع ضميره، ولسان حاله يقول هل أقوم بفضح شيرين أم أنتظر؟ ولكن يبدو أن قراره بتسريب هذا الفيديو جاء بعد شعوره بالملل بعد أن انتهت وصلات الإشادة أو الذم فى بعض المشاهير. المدافعون عن شيرين لجأوا لأسلوبهم المعهود بأنها تلقائية وأن هذه التلقائية غالبًا ما تتسبب لها فى أزمات عديدة، ولكن انتفاضة نجوم الفن والإعلام ضد ما فعلته شيرين أودى بهذه التلقائية، حتى إن وصلات الهجوم عليها لم تتوقف حتى الآن بالرغم من إعلانها اعتذارها رسميًا عما بدر منها واصفة ما حدث بأنها كانت «مبسوطة»، وأنه لا يوجد أحد كبير على الخطأ قائلة «كنت بهزر». أما الهضبة الذى وصفته شيرين فى مضمون كلامها ب«العجوز»، فقد التزم كعادته الصمت ولم يتحدث فى هذا الأمر بعد أن وجد موجة عارمة من الهجوم على شيرين على صفحات التواصل الاجتماعى، وأكد المقربون منه أنه لم يبد أى اهتمام بما قالته شيرين سواء فى الحفل أو بعد اعتذارها، وأن سلاح الصمت الذى يتخذه دائمًا عبر مشواره الفنى الطويل هو الملجأ الآمن له ليحافظ على مكانته فى قلوب جمهوره.