التعليم: "بوكلت الثانوية" لن يغير نظام الامتحانات

أكدت وزارة التربية والتعليم أنها منذ نهاية امتحانات شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة للعام الدراسي السابق 2015/2016؛ وذلك للاستعداد بشكل جيد ومبكر لعقد امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي 2016/2017، بما يضمن تلافي وعدم تكرار ما حدث من سلبيات خلال امتحانات الأعوام الماضية.
وقالت الوزارة فى بيانها، إن في إطار الحرص على تطوير نظام امتحانات الثانوية العامة؛ فقد أصدر المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزارء قرارًا بتشكيل لجنة عليا؛ لدراسة تطوير نظام اختبارات الثانوية العامة ونظام القبول بالجامعات، (برئاسته وبعضوية وزراء (التربية والتعليم والتعليم الفني – التعليم العالي والبحث العلمي – الشئون القانونية ومجلس النواب – الإنتاج الحربي – التجارة والصناعة)، وأن هذا الإجراء ليس تغييرًا في نظام الامتحانات أو نوعية الأسئلة حيث يتم الالتزام خلالها بمواصفات الورقة الامتحانية التي يعدها المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، والجديد يقتصر على دمج الأسئلة مع كراسة الإجابة وليس تغيير في نمط الأسئلة، وذلك للحد من الغش سواء داخل اللجان أو خارجها.
وتعتمد هذه الآلية على توزيع جزئيات الأسئلة على عدة صفحات بدلًا من صفحة واحدة أو اثنين كما هو معتاد، كما أن الأسئلة سوف تُغطى أكبر قدر من المنهج وبالتالي تكون الدرجة المعطاه لكل سؤال منخفضة، وهو الأمر الذي يحول دون تعرض الطالب لفقد كم أكبر من الدرجات في المادة، مع مراعاة المدة الزمنية المحددة لكل سؤال، كما أن هناك مساحة كافية تُمكن الطالب من الإجابة على كل سؤال كما يحددها واضعي الامتحان بالإضافة إلى وضع صفحتين او أكثر بنهاية الكراسة، لاستخدامها كمسودة، وهناك مجموعة من الضوابط والتعليمات لتنظيم عمل الملاحظين والمقدرين ورؤساء لجان النظام والمراقبة بما يضمن تدريبهم على التعامل مع تلك النماذج الجديدة.
وفي إطار حرص الوزارة على تهيئة أبنائها طلاب الثانوية العامة المتقدمين لأداء الامتحان للعام الدراسي الحالي تم إعداد نماذج امتحانات تجريبية بمختلف المواد الدراسية وسيتم رفعها على الموقع الرسمي للوزارة هذا الأسبوع، بالتعاون والتنسيق فيما بين مديري عموم تنمية المواد الدراسية والمركز القومي للامتحانات، واستحداث مجموعة من الإجراءات والتدابير فيما يخص عملية الطباعة وضبط العملية الامتحانية داخل لجان سير الامتحان، بما يضمن التصدي للغش الإلكتروني داخل لجان سير الامتحان، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب المتقدمين لأداء الامتحانات للعام الدراسي الحالي 2016/2017