تسابق الأجهزة الامنية بوزارة الداخلية الزمن لإحباط مخطط الجماعة الإرهابية "الإخوان" ضمن مسلسل التحريض على نزول المواطنين فى مظاهرات وإعادة سيناريو الفوضى والتخريب فى الشارع المصري بهدف إحياء مخطط إسقاط الدولة الذى سعت الحركة إلى تنفيذه. ولفتت مصادر أمنية إلى أنه نظرًا لرصد الأجهزة المعنية "مخططات عدائية" للجماعة الإرهابية وكوادرها المسلحة في عدد من المحافظات تقرر توجيه حملات استباقية مقننة بناء على اعترافات عدد من اللجان النوعية للتنظيم الارهابي في التحقيقات بتفاصيل مخططات الجماعة في الفترة المقبلة لإرباك الدولة المصرية ومحاولة زعزعة الاستقرار الأمني. وأكدت المصادر الأمنية أنه فى إطار جهود الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية لتوجية ضربات استباقية مقننة تستهدف بعض القيادات الوسطى لجماعة الإخوان الإرهابية والتنظيمات الموالية لها من المتهمين فى قضايا اقتحامات أقسام ومراكز الشرطة والمشاركة فى أعمال عدائية والتحريض عليها والتحريض على استهداف المصالح الاجنبية بالبلاد على مستوى محافظات الجمهورية على مدار ال 24 ساعة. فيما تشهد كافة قطاعات وزارة الداخلية استنفارًا أمنيًا، لمواجهة ما أعلنت عنه الجماعة الإرهابية، ودأبها خلال الفترة الأخيرة على استغلال الأحداث على الساحة الداخلية لإثارة الرأى العام، وحث المواطنين على النزول إلى الشوارع فى مظاهرات ضد الدولة وهو ما يتزامن مع دعوات جماعة الإخوان الإرهابية لنزول المواطنين فى مظاهرات جديدة يتخللها أحداث عنف وقتل لإثارة المشاعر. وعلمت "البوابة" من مصادرها بإعداد قطاع الأمن الوطني والمباحث الجنائية بوزارة الداخلية خطة امنية محكمة لمتابعة ومنع عدد كبير ممن تم إخلاء سبيله على خلفية (تظاهرات- اجتماعات) أو قيادي حركي قاصر كان أو فوق ال18 من الهرب عقب رصد القطاع تغيير محل الإقامة (الثابت بأوراق القضايا) بصورة مفاجئة. واضافت المصادر إنه من المتوقع مع اقتراب الذكرى السادسة لثورة 25 يناير وعيد الشرطة وخصوصا لشباب الإخوان وشباب 6 إبريل ودوائرهم فمن المتوقع محاولة تلك العناصر الدعوة للتظاهر، وممارسة أعمال منافية للقانون وأشارت المصادر إلى أنه من المتوقع القيام بحملات أمنية وقائية لضبط الهاربين من المراقبة الأمنية. وفي سياق متصل عمم التنظيم الارهابي الاخوان عبر جروبات سرية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تعليماته لكوادره في الشوارع وجائت كالاتي: مراجعة وفلترة برامج المحادثات "شات" والصور والفيديوهات الهاتف المحمول، وحذف اي أمر مرتبط بالثورة او يوضح موقف سياسي معارض، مع إمكانية حذف برنامج الفيسبوك سريعا وقت اللزوم، وذلك خصوصا لمن يترددون على مترو الانفاق ومحطة مصر ومواقف ميكروباص السفر بالمحافظات.