اعترف عز الدين دويدار، القيادي بجماعة الإخوان الإرهابية، بأن الخلافات داخل الجماعة موجودة بشكل عميق، ولا يستطيع عاقل إنكارها، وتسعى الجماعة لحلها استعدادًا لحملاتها فى ذكرى 25 يناير. وأضاف عز الدين دويدار، فى تصريحات صحفيه له، أن الشرخ داخل الإخوان أصبح كبيرًا للغاية، ولا يمكن أن تعود الجماعة لما كانت عليه، فالجماعة انتهت إلى مجموعات وشراذم صغيرة، أشبه بمجموعة من الحركات الصغيرة المتفرقة. وتابع: "ما يعمق هذا الشعور، حالة الضعف والتفكك التى تضرب التنظيم بعد الإطاحة به من السلطة فى 2013، والآن هناك عدم سيطرة حقيقية من قيادات التنظيم التقليدية، التى يمثلها محمود عزت وإبراهيم منير، وما تبقى من إخوان الإسكندرية يتبعون جبهة القيادى الإخوانى المقتول محمد كمال".