رست سفينتان تابعتان للقوات البحرية الروسية في ميناء جنوب مانيلا اليوم /الثلاثاء/، في أول رحلة من نوعها في عهد الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، الذي يسعى لتعزيز العلاقات العسكرية مع موسكو. وذكرت قناة (سكاي نيوز) الإخبارية اليوم أن مسؤولي البحرية الفلبينية استقبلوا - في ميناء جنوب مانيلا - السفينتين الروسيتين، وهما المدمرة المضادة للغواصات "أدميرال تريبوت" وناقلة النفط "بوريس بوتوما". تأتي رحلة السفينتين الروسيتين بعد شهر من موافقة وزير الدفاع الفلبيني دلفين لورينزانا، ونائب وزير الدفاع الروسي أناتولي أنطونوف، على عقد اجتماع يهدف لتعزيز العلاقات العسكرية بين الجانبين. وسيضع لورينزانا وأنطونوف اللمسات الأخيرة على اتفاق فلبيني روسي للتعاون الدفاعي بحيث يمكن توقيعه خلال زيارة دوتيرتي إلى روسيا في إبريل المقبل. وتشهد العلاقات بين الفلبين والولايات المتحدة توترا منذ تولي دوتيرتي الرئاسة، وصلت إلى حد إقدام الأخير على تهديد واشنطن بإلغاء معاهدة دفاعية تحدد الإطار القانوني للوجود العسكري الأمريكي في بلاده.