قال الدكتور مخيمر أبو سعدة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الأزهر فى غزة، إنه مع الذكرى ال 52 لانطلاقة حركة فتح في عام 1965، سيشهد عام 2017 الكثير من الأحداث منها مرور 100 عام على صدور وعد بلفور، ومرور 69 عاما على النكبة الفلسطينية، ونصف قرن على احتلال إسرائيل للضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، ومرور 10 سنوات على الانقسام الفلسطيني، ما يعني تراجع القضية الوطنية الفلسطينية على سلم اهتمامات العالم العربي والمجتمع الدولي، لذلك جاءت مبادرة النائب محمد دحلان، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني للنهوض بالحالة الوطنية الفلسطينية من حالة التراجع التي تشهدها. وأضاف أبو سعدة، خلال حواره عبر الفقرة الإخبارية على شاشة "الغد الإخبارية"، اليوم الأحد: إن دعوة دحلان لعقد اجتماع موسع للإطار القيادي لمنظمة التحرير هامة، وهناك أكثر من اتفاق حدث بين الفصائل الفلسطينية، بين فتح وحماس والجهاد والفصائل المختلفة، وكلها دعت إلى تفعيل وإعادة بناء، وإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، خاصة أن المجلس الوطني الفلسطينية لم ينعقد منذ 20 عامًا، وبالتالي لا بد من استنهاضها، وإصلاحها لتشمل الكل الفلسطيني. وأكد المحلل السياسى أن هناك دعوة لبدء التحضير لعقد جلسة مجلس وطني تضم الجميع، لكن حتى اللحظة يبدو أن هناك خلافًا على مكان عقد المجلس الوطني الفلسطيني سواء فى الضفة أو غزة أو دولة عربية، وبالتالي من غير من المؤكد متى ينعقد هذا المجلس.