رفض قاضي ما يسمى بجيش الفتح الشيخ عبد الرزاق المهدي، قرار وقف إطلاق النار الذي عقد بين النظام السوري والفصائل المسلحة بوساطة روسية تركيا وتم البدء سريانه منتصف ليل أمس الخميس. ووصف "المهدي" الهدنة ب"هدنة الاستسلام التي تمهد للقضاء على ما يسميه بالثورة السورية، مشيرًا إلى أن من فرضها على الفصائل روسيا الداعم الأول للنظام الورس. وطالب "المهدي" الفصائل المسلحة برفضها، قائلًا:" علمًا بأني أتوقع بأن من يرفضها سيتعرض لقصف همجي روسي لم يسبق له مثيل". وكان النظام السوري قد عقد هدنة مع سبع من الفصائل المسلحة أبرزها ما يعرف ب"جيش الإسلام".