أقامت الإدارة العامة للتمكين الثقافي، التابعة للدورة الثامنة لمؤتمر التمكين الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة، التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة حسين صبرة، ندوة المحور الرئيسي للمؤتمر صباح اليوم الخميس، تحت عنوان "ذوي الاحتياجات الخاصة في التجمعات النائية والبدوية المصرية بين الانتماء والاغتراب" بمحافظة سوهاج خلال الفترة من 28 إلى 30 ديسمبر، برئاسة د. مصطفى رجب ويتولى أمانته محمد زغلول مدير عام التمكين الثقافي بالهيئة. وتحدث د. أحمد حسن حجاج في بحثه الذي يحمل عنوان "واقع تعليم الثقافة المعلوماتية لذوي الاحتياجات البصرية بمكتبات الوجه القبلي الجامعية" عن الثقافة المعلوماتية لذوي الإعاقة البصرية وأهميتها والمصادر المعلوماتية التي يمكنه من خلالها بناء المعرفة وتوصل من خلاله إلى القصور في المكتبات تجاه ذوي الإعاقة البصرية، من خلال نموذج مكتبة جامعة الأزهر واستبيان قام به مع الباحثين من ذوي الإعاقة البصرية. وتحدثت د. داليا الجنزوري في بحثها الذي يحمل عنوان "الاغتراب لدى عينة من ذوي الاحتياجات الخاصة في التجمعات النائية والبدوية المصرية بين الانتماء والاغتراب" عن ظروف ذوي الاحتياجات الخاصة في المناطق النائية والتي تؤدي بهم إلى الانشغال بالظروف المادية والشعور بالاغتراب عن المجتمع وعجزه عن التكيف مما قد يصيبه بالاكتئاب والتوحد. واختتمت نعمات نعمة الشعباني ببحثها الذي يحمل عنوان "اتجاهات معلمي المدارس الابتدائية نحو دمج التلاميذ ذوي الإعاقة الذهنية في مدارس التعليم العام بمحافظة الوادي الجديد"، وتساءلت خلاله حول مدى تقبل المعلمين وتدريبهم لإحداث الدمج، ومدى التقبل المجتمعي، وملاءمة الخدامات التعليمية لإحداث الدمج. وفي مداخلة ل د. فوزية أبو النجا تساءلت حول نتائج محاولات الدمج ومدى قابلية توسيع دائرة التطبيق في مناطق مختلفة. وتخوف د. خالد فهمي من ضيق العينة في البحث الميداني ما قد يشكك في مصداقية النتائج التي توصلت لها الدراسات الثلاث. وتساءل د. أحمد الجوهري حول أسباب تعاطي الأزهر واستيعابه لذوي الإعاقات البصرية دون الإعاقات الأخرى. واعترضت نورا صلاح معلمة على الدمج العشوائي لذوي الاحتياجات الخاصة، وأن الإعاقات المزدوجة والعميقة دائما ما تعطي نتائج سلبية في الدمج خاصة مع تزايد أعداد الطلاب في الفصول، حيث يعطي التأمين الصحي نتائج غير دقيقة ما يؤدي لدمج طلاب من أصحاب الإعاقات العميقة ما يؤدي لتعطيل العملية التعليمية.