استكملت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، اليوم الثلاثاء، محاكمة محمد بديع و738 متهمًا فى "فض اعتصام رابعة العدوية. وعرضت المحكمة فيديو آخر احتوى على مشاهدَ ظهر بها عدد من الجثث داخل أكفانها وهي تتحرك، فأكد الدفاع أن هذا مشهد تمثيلي بتاريخ 19 يونيو 2014. كما عرضت المحكمة فيديو آخَر لبعض المتوفين داخل اعتصام رابعة أكد الدفاع أنهم ضحايا للشرطة، لكن المحكمة قالت إنها أيضًا مشاهد تمثيلية وإنهم هم مَن يتحركون. وعرضت المحكمة ضِمن الإحراز فيديو تمثيليًّا لتظاهرات رابعة. وعلَّق الدفاع: إن تلك الاسطوانة رقم 27 احتوت على عدة مقاطع، أولها فيديو للمذيعة رولا خرسا يتناول مشهدًا تمثيليًّا للمتوفين- على حد قولها، والمشهد الثاني يتناول أحداث تظاهرات لم يتبين إذا كانت في رابعة من عدمه، والمشهد الثالث تمثيلي لبعض الشباب يرتدون الأكفان البيضاء ويتحرك بعضهم داخلها، والمشهد الرابع يحتوي على جثة محترقة يقوم بعض الأشخاص بتحريكها. واستبعدت المحكمة عددًا من الاسطوانات الأخرى المحرَّزة في القضية بعدما تبيَّن أنها خاصة بأحداث الحرس الجمهوري واقتحام مبنى أمن الدولة، حيث إنها لا علاقة لها بأحداث القضية المنظورة. تُعقَد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد، وعضوية المستشاريْن فتحى الرويني وخالد حماد، وسكرتارية أيمن القاضي ووليد رشاد. والمتهمون في القضية هم قيادات جماعة الإخوان، وفى مقدمتهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، وعصام العريان، وعصام ماجد، وعبدالرحمن البر، وصفوت حجازى، ومحمد البلتاجي، وأسامة ياسين، وعصام سلطان، وباسم عودة، ووجدي غنيم، و"أسامة" نجل الرئيس المعزول محمد مرسى، والمصور الصحفي محمد شوكان، والذي جاء رقمه 242 فى أمر الإحالة. وأسندت النيابة للمتهمين اتهامات عديدة، من بينها: تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية (ميدان هشام بركات حاليًّا) وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلَّفة بفض تجمهرهم، والشروع فى القتل العمد، وتعمُّد تعطيل سير وسائل النقل.