سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عقب اغتيال السفير الروسي في تركيا.. تشديد الحراسة الأمنية على السفراء ومقار البعثات الدبلوماسية بالقاهرة.. وعكاشة: التأمين يتناسب مع حجم الدول والشخصيات المهمة
بعد ساعات من حادث اغتيال السفير الروسي في تركيا ؛ علمت "البوابة نيوز" من مصادرها أن الجهات الامنية تستعد بخطة أمنية محكمة لتأمين السفراء بالقاهرة وكذلك مقار البعثات الدبلوماسية. وتضمنت الإجراءات تشديد الإجراءات الأمنية من الخارج عبر تأمين مباني السفارات عبر المتابعات الأمنية المكثفة لمواجهة أى مواقف أمنية طارئة عبر إحكام الرقابة على الطرق المؤدية إلى مقار السفارات من خلال عدد من الدوائر الأمنية مدعومة بالخدمات الأمنية بالمناطق المحيطة المتصلة بتشكيلات ومجموعات سريعة الحركة من قوات الأمن المركزى وعناصر البحث الجنائي مدعومة بكلاب بوليسية مدربة واجهزة كشف متفجرات وفي بعض الاحيان تكون تلك الكمائن مراقبة بكاميرات لسرعة الدعم والمواجهة الطارئة مع اتخاذ كافة الإجراءات التأمينية لحماية المنشآت الهامة والحيوية بكافة مناطق وسط القاهرة. ومن جانبه كشف الخبير الامني، خالد عكاشة، تداعيات الحادث الإرهابى الذى أستهدف السفير الروسى لدى انقرة؛ على الشأن الداخلي المصري وانعكاسته على الاجراءات المتبعة فى تأمين تحركات الشخصيات العامة والسفراء واعضاء البعثات الدبلوماسية في القاهرة. واشار عكاشة إلى أن الاجراءات التأمينية لمقار السفارات تتناسب مع حجم الدول التى تمثلها السفارت والظروف الامنية المحيطة بها وتولى مسئوليتها السفارة على سبيل المثال الأمريكية التي تمتلك منظومة أمنية متكاملة للتأمين الداخلي لمقر السفارة والسفير عبر الاستعانة بجميع الادوات والعناصر البشرية المدربة جيدا وامكانيات عالية على عكس بعض الدول التي تعتمد على اجراءات تامينية بسيطة. ولفت الخبير الامني الى ان تأمين تحركات اعضاء الهيئات الدبلوماسية في مصر والتي نصت عليها الاعراف الدبلوماسية مع جميع السفارات لدول العالم بمصر تتم بالتنسيق المباشر والمستمر مع الامن المصري وذلك لدراية الامن المصري بالوضع الامني والمخاطر والتهديدات بناء على معلومات مبررة وهو ما يلقى استجابة دائما من قبل جميع المسئولين بتلك السفارات بالاضافة الى اجراءات تأمين منازل جميع اعضاء الهيئات الدبلوماسية مشيرا الى انه يحق لاجهزة الامن المعنية يوزارة الداخلية الغاء تحركات از زيارات لاماكن بعينها لسفراء او اجانب في ظروف معينة نظرا لرصد مخاطر وبناء على معلومات مؤكدة نظرا لقدرة الدولة المصرية على توفير المعلومات الاستباقية لمنع تهديد معين وهو ما يلقى دائما الاستجابة من جانب كل السفارات بمصر. واكد الخبير الأمنى، انه من غير المستبعد استهداف تنظيم الاخوان الارهابي لمقرات دبلوماسية او اعضاء الهيئات الدبلوماسية من قناصل وسفراء عبر اعمال ارهابية للاضرار بالمصالح المصرية وتنفيذ خطط الفوضى عبر استلهام عناصر الجماعات الارهابية في مصر الفكرة التي جسدها حادث اغتيال السفير الروسي في تركيا. ولفت عكاشة، إلى أن بريطانيا طالبت بتشديد الاجراءات الامنية على جميع سفارتها بالعالم وتشديد الإجراءات الامنية على السفارة بالقاهرة عقب حادث السفير الروسي، نافيًا صدور تحذيرات من دول بعينها للأمن المصري بتهديداتإارهابية محتملة مشيرا الى ثقة السفارات واعضاء الهيئات الدبلوماسية في قدرات الدولة المصرية الأمنية والتي تتمثل في حماية أرواحهم وعدم تعريضهم لأي خطر محتمل مضيفا من حق أي سفارة أو مؤسسة دبلوماسية طلب تأمين إضافي من السلطات المصرية وفق معلومات مبررة وهو ما تستجيب له دائما الأجهزة الامنية. وأشار الخبير الأمني، إلى أن الخطط التأمينية عادة ما تكون مسبقة ويومية بكل مكان تتواجد فيه الشخصيات الهامة على حدة لتحصين الحراسة والتأمين اللازم واختيار أفضل العناصر البشرية المدربة تدريبا عاليا وذات الولاء التام لتنفيذ هذه الخطط على خير وجه.