سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد اغتيال السفير الروسي في معرض فني بأنقرة.. "الثقافة" المصرية: اتخاذ أقصى درجات الحذر بالفعاليات.. "آثار أسوان": نثق بالشرطة المصرية.. و"العزبي": أجهزة كشف المتفجرات غائبة عن المعارض الفنية
فتح حادث اغتيال السفير الروسي في العاصمة التركية أنقرة مساء اليوم خلال مشاركته في افتتاح معرض للصور بعنوان "روسيا بعيون تركية" بالعاصمة التركية أنقرة، باب التساؤل لدى العديد من المعنيين بالشأن الثقافي والأثري في مصر، والذين تحدثوا عن المواقع الثقافية والأثرية المصرية ومدى تأمينها وإمكانيات زيادة التأمين تفاديًا لوقوع ما حدث في تركيا. وفي معرض الحديث عن التأمينات التي ستتبعها وزارة الثقافة في تأمين فعالياتها، أكد مصدر بوزارة الثقافة أنهم سيحتاطون بشكل كبير من حيث تأمين الفعاليات المقبلة، حتى لا يحدث لدينا ما وقع في تركيا، كما رأى بعض مديري المواقع الأثرية بمصر أن الشرطة المصرية تقوم بدور كبير في عملية التأمين سواء للزيارات الرسمية أو الزيارات اليومية بشكل عام، فيما رأى بعض الفنانين التشكيليين أن قاعات عرض الفن التشكيلي بحاجة إلى مزيد من التأمين. في البداية أكد مصدر مطلع بالقوات المكلفة بتأمين فعاليات وزارة الثقافة، أن الوزارة سوف تتخذ أقصى درجات الحيطة والحذر أثناء افتتاح المعارض الفنية والثقافية خاصة بعد اغتيال السفير الروسي في تركيا مساء اليوم، وذلك تجنبا لوقوع أي حوادث مشابهة في مصر ومنعًا لأي مشاكل دولية يمكن أن تقع مستقبلا. وأضاف المصدر: "نقوم بتأمين معارض الفن التشكيلي والفعاليات الثقافية المختلفة بشكل فائق، ولا ندع الأمور لأي صدف يمكن أن تقع، والدليل على ذلك أن الفعاليات الثقافية والفنية الكبرى والتي تشترك خلالها دول عديدة مثل المهرجانات الدولية والملتقيات الدولية الأخيرة التي لم يقع خلالها أي شائبة تعكر صفوها، وتم عقد العديد من هذه الأحداث مؤخرا".