أصبحت جوانا بالاني، صاحبة ال 22 عامًا واحدة من المشاهير، ومحل اهتمام عالمي بعدما عادت إلى بلد إقامتها في الدنمارك، وسط استقبال حافل رغم أنها ستواجه عقوبة السجن 6 أشهر لانتهاكها حظر السفر، حيث تحظر حكومة بلادها مواطنيها من السفر للقتال على أي جبهة أجنبية، بغض النظر عن الموقف السياسي، وهدَّدت بمنع سفر من يتحدى القرار ومصادرة جواز سفره. ومن جانبها، قالت جوانا: إن قتال التنظيم المتطرف لم يكن صعبًا، موضحة أن رغبة المتطرفين في الموت هي سبب خوف البعض من مواجهتهم - حسب ما أفادت قناة"العربية"، اليوم الأحد-. ونالت جوانا شهرتها عندما ظهرت في صفوف مقاتلي جماعات الدفاع الشعبي الكردية السورية التي تقاتل داعش في المدينة الكردية عين العرب كوباني، في شمال سوريا قبل أن تنتقل لقتال داعش إلى الجبهة العراقية، حيث ظهرت مع قوات البيشمركة العراقية في الصفوف الأولى لقتال التنظيم المتطرف. وقامت السلطات الدنماركية بمصادرة جواز سفرها، وتحويلها لمحاكمة سرية في 20 ديسمبر الجاري، حيث تواجه عقوبة السجن لمدة 6 أشهر، وذلك أثناء عودتها للدنمارك لقضاء إجازة قصيرة مع عائلتها. الجدير بالذكر، أن والدا جوانا بالاني كانا عنصرين في قوات البيشمركة، وسافرت إلى كوبنهاغن في طفولتها، بعدما ولدت كلاجئة في مخيم في الرمادي بالعراق خلال حرب الخليج.