يحتفل، اليوم، حسام السيد محمد متولي عبدالستار غالي، الشهير بحسام غالي، قائد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، بعيد ميلاده ال35، وهو لاعب وقائد لنادي القرن الأفريقي. حسام غالي من مواليد محافظة كفر الشيخ، مركز بيلا، في الخامس عشر من ديسمبر من عام 1981، وبدأ اللعب في نادي بيلا، ثم انضم لناشئي النادي الأهلي الذي تدرَّج معه حتى صعد إلى الفريق الأول، وهو الفريق الذي تألق معه عدة مواسم، حتى حصل على لقب أفضل لاعب صاعد بالدوري المصري، موسم 2002/200. ويُعدُّ حسام غالي أغلى لاعب ينتقل من الدوري المصري نحو أوروبا في بداية الألفية، حيث بدأ أول طريق الاحتراف عام 2003 مع نادي فينورد الهولندي، ثم توتنهام الإنجليزي، وهناك تم اختياره ضمن التشكيلة الأساسية للأسبوع ال30 من الدوري الإنجليزي 2006- 2007. وبعدها انتقل لنادي النصر السعودي بعد مشكلة مفتعَلة بينه وبين جماهير توتنهام، إثر إلقاء قميص الفريق في وجه المدرب السابق مارتن يول عندما أشركه في بداية الشوط الثاني ثم سحبه مرة أخرى بعدها بسبع دقائق. كما لعب ضمن صفوف ديربي كاونتي بدوري الدرجة الثانية الإنجليزي، ونادي النصر السعودي لثلاث مواسم، حتى استقر بعد ذلك في النادي الأهلي، وأصبح كابتن الفريق. يتميز غالي بالذكاء الشديد، وإجادته التمريرات الطولية والأرضية، كما أنه يجيد اللعب في العديد من المراكز حيث لعب مع الأهلي كوسط دفاعي، ومع منتخب مصر للشباب كلليبرو بالدفاع، ومع فينورد كلاعب ارتكاز، وأيضًا مع توتنهام كجناح أيمن، وتمكَّن من المشاركة في تحقيق الفوز مع النادي الأهلي ببطولة أفريقيا عام 2001م والسوبر الأفريقي عام 2002م، كما أنه أحد نجوم منتخب شباب مصر عام 2001م الحاصل على الميدالية البرونزية بالأرجنتين. وعند عودته للأهلي في 2009، حقق العديد من الإنجازات مع القلعة الحمراء، وفاز بلقب الدوري الممتاز مرتين ودوري أبطال أفريقيا، عام 2012، بأداء رائع أمام الترجي التونسي، قبل أن يتعرض لإصابة بقطع في الرباط الصليبي خلال مباريات كأس العالم للأندية. ورفض غالي تجديد عقده مع الأحمر، وقرر الرحيل إلى ليرس البلجيكي لمدة موسم واحد فقط، وعاد للأهلي مرة أخرى، ليستكمل مسيرة النجاحات. ويمتلك غالي في جعبته 3 بطولات دوري، و3 سوبر محلي، وبطولة كأس مصر، وبطولة الكونفدرالية، و2 دوري أبطال أفريقيا، وواحد سوبر أفريقي، بالإضافة إلى بطولة الأمم الأفريقية مع المنتخب.