سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الأعلى للجامعات" يعلن القائمة النهائية للجان المحكمين.. وزراء الصحة والآثار والتعليم والتنمية المحلية ضمن الأعضاء.. ورئيس اتحاد الكتاب: ورود أسماء متوفين "فضيحة مكتملة الأركان"
نشر موقع المجلس الأعلى للجامعات، اليوم الأربعاء، القائمة النهائية للجان المحكمين بمختلف التخصصات، بجانب لجان الترقيات، وذلك بعد النظر فى التظلمات والشكاوى التى تقدم بها عدد من أعضاء هيئة التدريس بمختلف الجامعات، وتم حذف اسم عدد من أعضاء هيئة التدريس المتوفين، وتم اعتماد القائمة النهائية للجان العلمية ولجان المحكمين بعد عرضها على اللجان الاستشارية التخصصية واللجنة العليا لتنظيم أعمال اللجان العلمية واعتمادها. لجان المحكمين ضمت قائمة لجان المحكمين النهائية قائمة طويلة من وزراء حاليين وسابقين، على رأسهم وزير التعليم الفنى السابق، محب الرافعى ممثلا لمعهد الدراسات والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، وهو عضو فى لجان التربية، والدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار الأسبق ممثلا عن كلية آداب عين شمس، وذلك فى لجنة الآثار. والدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة، عن لجنة الدراسات الطبية، الدكتور راشد القصبي رئيس جامعة بورسعيد الحالي عضو في لجنة تحكيم، لجنة اصول التربية والتخطيط. كما تم ضم الدكتور صلاح الدين فوزى المستشار القانونى لوزير التعليم السابق، وعضو لجنة الخبراء العشرة عن الدستور المصرى، عن لجنة الدراسات القانونية والدراسات الاقتصادية والإحصاء، والدكتور عمر سالم عميد حقوق القاهرة عن لجنة القانون الجنائى، والدكتور أحمد جمال موسى وزير التربية والتعليم الأسبق عن لجنة الدراسات القانونية، والدكتور السيد تاج الدين عميد هندسة القاهرة عن لجنة الدراسات الهندسية، والدكتور أحمد زكى بدر وزير التنمية المحلية عن لجنة الدراسات الهندسية ممثل عن كلية هندسة عين شمس. وعن أهم الوزراء السابقين فى لجان المحكمين، كانت الدكتورة نادية زخارى وزير البحث العلمى الأسبق عن لجنة الدراسات الطبية، والدكتور محمد عوض تاج الدين وزير الصحة الأسبق لجنة والدراسات الطبية، والدكتور عبدالوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس عن لجنة الدراسات الطبية، والدكتورة ماجدة نصر عضو مجلس النواب والتى كانت مرشحة لرئاسة جامعة المنصورة. لجان الترقيات من أهم أعضاء لجان الترقيات الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم الحالى، والذى بالفعل واظب عمله ورأس خلال الشهور الماضية عدد من جلسات لجنة التربية، والتى عقدت بمقر المجلس، كذلك ضمت لجان الدراسات القانونية الدكتور عمر سالم عميد كلية الحقوق جامعة القاهرة، والدكتور صبرى السنوسى أستاذ بكلية الحقوق جامعة القاهرة، ومستشار وزير التعليم العالى للجامعات الخاصة، والدكتور شريف مراد عميد كلية الهندسة جامعة القاهرة السابق، الدكتور خالد حمزة رئيس جامعة الفيوم وفى لجنة الدراسات الهندسية، والدكتور محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة الحالى وعضو بلجنة طب الأسنان، والدكتورة سلوى الغريب الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للجامعات وعضو بلجنة الفنون فنون تطبيقية. جدير بالذكر أن الدكتور أشرف الشيحي، وزير التعليم العالي والبحث العملي، كان قد اصدر قرارًا وزريًا برقم 3927 لسنة 2016، بشأن تشكيل اللجان العملية في الدورة الثانية عشرة الممتدة من 2016 حتى 2019، وضم التشكيل السابق، اسم الدكتور محمود سعيد عمران الأستاذ السابق بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، والدكتورة انشراح الشال الأستاذة بكلية الإعلام جامعة القاهرة واللذان وافتهما المنية في وقت سابق. وسجل هذا التشكيل العديد من اوجه الانتقادات، والتى وصفها الدكتور محمد عثمان وكيل كلية الآداب جامعة بور سعيد سابقًا، قائلا: "كيف ينصلح حال البلد وحال التعليم الفسكوني، ورئيس المجلس الأعلي للجامعات يعتمد لجان الترقية الجديدة للتاريخ وبها اسم الأستاذ الدكتور محمود سعيد عمران وقد توفاه الله سبحانه وتعالي"، بينما وصف الدكتور علاء عبد الهادى، رئيس اتحاد كتاب مصر، القرار الوزارى من رئيس المجلس الاعلى للجامعات بشأن تشكيل اللجان العلمية ب"الفضيحة الكبرى مكتملة الأركان". من جانبه، دافع وزير التعليم العالى عن اختيار الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، وغيره من لجان الترقيات، مشيرا إلى أن الوزارة تتعامل بالقانون، ورجعت للجهات القانونية قبل إصدار القرار بأسماء المشاركين فى لجان الترقيات، و"لا يوجد مانع قانونى لمشاركتهم فى تلك اللجان". وأضاف الشيحي، أنه لو كان مشاركتهم فى لجان الترقيات أمرا قانونيا خطأ يتفضل القائل ذلك بالتقدم به، متابعا: "سألتزم بكل بالقانون فورا سألت رجال القانون والأجهزة الرقابية، ولعضو هيئة التدريس الموجود فى البرلمان نفس حقوق أعضاء التدريس العاملين والمراجعة، من حقى أن أكون عضو لجنة، ورفعت اسمى من اللجنة العلمية للهندسة الإنشائية، وطلبت شطب اسمى، لأن وجودى فى أى لجنة سيمشى كلامى وترفعت عن هذا الكلام والله العظيم لم أتدخل، وقلت: إننى لا أرغب أن أكون عضوا، لأن جامعتى كانت ممثلة ب 3 وليها 2 فقط".