قال ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل: إن مهاجمي النظام السوري ما هم إلا "أعداء سوريا والأمة العربية من تنظيمات متطرفة متحالفة مع حلف الناتو والصهيونية العالمية على سوريا العزيزة وجيشها العربى الذى يحرر حلب بمساعدة حلفائه". وأضاف الشهابي، "لمن لا يتفهم ما يحدث فى حلب وسوريا وأيضا لكل من تأثر بالهجمة الإعلامية على أدوات التواصل الاجتماعى التى تشنها التنظيمات التى حملت السلاح تنفيذا للمخطط الغربى الصهيونى، وتستخدم فيها شيوخا من المنتمين لتلك الجماعات والفكر الوهابى". وتابع: "حلب العزيزة درة الشام عادت إلى حضن الوطن سوريا التى تعرضت لعدوان غربى صهيونى بتمويل خليجي ومستخدمة أيضا فى عدوانها الجماعات الإرهابية التكفيرية وظل إقليمنا الشمالى وجيشنا الأول صامدا فى وجه المؤامرة ست سنوات وبمساعدة من حلفائه الذين وقفوا معه فى وجه المخطط". وأردف رئيس حزب الجيل: "أما الرئيس بشار الأسد فهو الرئيس المنتخب من شعبه وقام بواجبه الدستورى فى الدفاع عن بلاده ضد الغزو والعدوان ولم يستسلم لتتكسر المؤامرة والعدوان أمام صموده وشعبه وجيشه والحلفاء، وعلينا أن ننتبه إلى أن مخطط الفوضى الخلاقة، ورسم خارطة جديدة للشرق الأوسط مؤامرة متكاملة ضد وطننا العربى، وأن صمود مصر وسوريا هو الصخرة التى ينكسر عليها هذا المخطط الشيطانى، وأن الحفاظ على سوريا الموحدة ومؤسساتها وجيشها بمثابة قضية أمن قومى مصرى وعربي".