فاز النجم الشاب علي صبحي بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم علي معزة وإبراهيم ضمن الدورة الحالية من مهرجان دبي السينمائي الدولي، حيث نافس فيلم المخرج شريف البنداري في مسابقة المهر الطويل، لتصبح الجائزة الأولى للفيلم في عرضه العالمي الأول، ومن المخطط أن يتم إطلاقه بدور العرض المصرية في الربع الأول من 2017 من خلال شركتي MAD Solutions وفيلم كلينك لتوزيع الأفلام المستقلة (FCID). كان العرض العالمي الأول لفيلم علي معزة وإبراهيم قد شهد استقبالًا حماسيًا من النجوم والجمهور والنقاد، وحظيّ بإشادات عديدة من النقاد والسينمائيين. علي صبحي ممثل شاب بدأ التمثيل في سن صغير وحصل على المركز الأول في التمثيل عن عدة مسرحيات مدرسية، قبل أن ينتقل إلى المسرح حيث أسس مجموعة حالة لمسرح الشارع، وتدرب على مهارات وفنون مسرح الشارع إلى جانب فن المايم، الرقص المعاصر، المهرج ومسرح الارتجال، وبدأ بالتمثيل الكلاسيكي وحاز على جوائز، وفي 2010 قام مع مجموعة من الفنانين بتأسيس أول فرقه معنية بفنون المهرج والسيرك الحديث بمصر (قوطه حمرا). حاليًا يعمل كممثل سينمائي محترف، وشارك في فيلم آخر أيام المدينة الذي فاز بجائزة كاليجاري في مهرجان برلين السينمائي الدولي 2016. ويحكي علي معزة وإبراهيم قصة حب عجيبة يعيشها الشاب علي في إحدى المناطق الشعبية المهمشة، حيث ينطلق في رحلة بأنحاء مصر بتوصية من معالج روحاني، بصحبة إبراهيم الذي يصل لحافة الجنون بسبب أصوات غريبة لا يسمعها غيره، ليكتشف الاثنان، وأهل المنطقة كلها، المغزى الحقيقي لكل ما مر بهما من أحداث غريبة. علي معزة وإبراهيم من إخراج شريف البنداري وتأليف أحمد عامر عن قصة سينمائية لإبراهيم البطوط وإنتاج شركة فيلم كلينك للمنتج محمد حفظي مع ترانزيت فيلمز للمنتج حسام علوان وشركة Arizona Productions بفرنسا، وهو توزيع مشترك في أنحاء العالم لشركتي MAD Solutions وفيلم كلينك لتوزيع الأفلام المستقلة (FCID). ومن خلال الفيلم ينطلق اثنان من الممثلين الشباب: علي صبحي (عين شمس - 2009) وأحمد مجدي (باب الوداع - 2014)، بالاشتراك مع الفنانة سلوى محمد علي والنجمة ناهد السباعي. وقد نال الفيلم 3 جوائز خلال مشاركته في ورشة فاينال كات فينسيا التي أقيمت ضمن فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي 2015، حيث حصل على منحة 10 آلاف يورو من المركز الوطني للسينما والصور المتحركة (CNC) بباريس ليتم إنفاقها بمرحلة ما بعد الإنتاج في فرنسا، 10 آلاف يورو تقدمها شركة Knight works الفرنسية للإنفاق على المؤثرات البصرية والخاصة، و10 آلاف يورو تقدمها شركة Titra TVS بباريس للإنفاق على تصحيح الألوان الرقمية وشريط DCP الخاص بالفيلم وترجمته للغة الفرنسية أو الإنكليزية. وقد حصل الفيلم على دعم من صندوق سند لمرحلة ما بعد الإنتاج، كما نال مشروع الفيلم منحة دعم تمويلي من مؤسسة الدوحة للأفلام في 2013 من بين 211 مشروعًا تقدموا للمنحة، وكذلك حصل على دعم من ملتقى سوق دبي السينمائي وصندوق إنجاز التابع للمهرجان، كما حصل أيضا في 2009 على منحة الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق).