نعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز فى برقية عزاء للرئيس عبدالفتاح السيسي، ضحايا حادث تفجير الكنيسة البطرسية المُلحقة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية. وأكد خادم الحرمين، في رسالته، أن بلاده تساند جمهورية مصر العربية، وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسى ضد كل من يحاول النَّيل من أمنها واستقرارها. وجاء فى البرقية: "علمنا ببالغ الأسى بنبأ التفجير الإرهابي الذي وقع في الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، ونعرب لفخامتكم عن إدانتنا الشديدة لهذا العمل الإرهابي الجبان، مؤكدين وقوف المملكة العربية السعودية مع جمهورية مصر العربية وشعبها الشقيق ضد كل من يحاول النيل من أمنها واستقرارها، وإننا إذ نبعث لفخامتكم ولشعب جمهورية مصر العربية الشقيق ولأسر الضحايا باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية، وباسمنا أحرَّ التعازي وصادق المواساة، لنرجو المولى سبحانه وتعالى أن يَمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظكم والشعب المصري الشقيق من كل سوء ومكروه". كما أرسل الأمير نايف بن عبدالعزيز، ولى العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، لوزير الداخلية برقية عزاء أعرب فيها عن مدى أسفه لما وقع جراء الحادث الأليم من وفيات وإصابات.