قالت دار الإفتاء المصرية: إن نقل الأعضاء البشرية جائز شرعًا حال توافر الشروط التي تنأى به عن أن يتحول الأمر إلى قطع غيار تُباع وتُشترى، وذلك في معرض ردها على سؤال حول الحكم الشرعى فى نقل الأعضاء البشرية. وقالت الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على "فيس بوك": إن العلاج بنقل وزَرْع الأعضاء البشرية جائزٌ شرعًا، إذا توافرت فيه الشروط التى تُبعد هذه العملية من نطاق التلاعب بالإنسان الذى كرَّمه الله تعالى، وتنأى به عن أن يتحول إلى قطع غيار تباع وتشترى، بل يكون هذا من باب إحياء النفس الوارد فى قوله تعالى: {وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا}. كانت الرقابة الإدارية ضبطت، فجر اليوم، أكبر شبكة دولية للاتجار بالأعضاء البشرية تضم مصريين وعربًا، وتم إلقاء القبض على أفراد الشبكة بعد الحصول على إذن من الهيئات القضائية المختصة، وتبين أن أعضاء الشبكة استغلوا حاجة عدد من المواطنين البسطاء للأموال وأغروهم بمبالغ مالية زهيدة مقابل الحصول على أعضائهم والاتجار فيها.