تسود حالة من الغضب بين العاملين بقناة نايل سبورت بماسبيرو بسبب سياسة «برزنتيشن»، الشركة المنتجة لبرنامج «ستاد النيل»، لقيامها بشراء البطولة الأفريقية لكرة السلة بالنادى الأهلى مؤخرًا ومنحتها لقناة أون سبورت ومنعت التليفزيون من حق عرضها عبر شاشاته خلال الأيام المقبلة. وأوضحت مصادر ل«البوابة» أن الشركة الراعية من المفترض أنها تأتى بالبطولات طبقًا لنص العقد المبرم بينها واتحاد الإذاعة والتليفزيون، مشيرة إلى أن برزنتيشن تستغل سيارات التليفزيون وشرائطه وشارة البث لصالحها ولا تحقق أى مكاسب للاتحاد. وأضافت المصادر أن ما يحدث يشير إلى أن هناك ممارسات غير لائقة تتم داخل الغرف المغلقة لصالح قناة «أون سبورت» على حساب ماسبيرو، متسائلين: أين القيادات، وحق اتحاد الإذاعة والتليفزيون من ذلك؟ وأكدت المصادر أن برزنتيشن امتنعت من قبل عن دفع أجور المعلقين على مباريات الدورى العام، بينما صرفت للمحللين جزءًا من مستحقاتهم كما قامت بفسخ تعاقدها مع شوبير لهجومه وانتقاده اللاذع لسياستها عقب بيعها لحقوق بث مباراة مصر وغانا الأخيرة حصريًا لصالح قناة «ONSPORT»، بما يخالف العقد المبرم بينها والاتحاد، لافتة إلى أن برزنتيشن تتصرف كما تشاء ضاربة بنصوص العقود المبرمة عرض الحائط.