نظم اليوم مركز حضارة وتراث بجامعة الفيوم ندوة بعنوان "متحف الفن الإسلامى بالقاهرة قصة نجاح" بالمكتبة المركزية بالجامعة. حاضر فيها الدكتور أحمد الشوكى مدير عام متحف الفن الإسلامى والدكتور حمدي عبدالمنعم، مدير عام الترميم بمتحف الفن الإسلامي ومحمود عبد الرؤوف مدير إدارة الأزمات بالمتحف الاسلامى بحضور الدكتور وحيد عمران مدير مركز حضارة وتراث الفيوم بالجامعة وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب من كليات الآثار والسياحة والفنادق. وأكد الدكتور اشرف رحيل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة على أن الفن الإسلامى من التخصصات الشيقة التى تهتم بالتراث الإسلامى ويعتبر متحف الفن الإسلامى المصرى من أقدم وأهم المتاحف فى العالم. وتحدث الدكتور أحمد الشوكى أن متحف الفن الاسلامى يعد أكبر متحف للفنون الاسلامية على مستوى العالم وجاءت فكرة انشاؤه فى عهد الخديوى اسماعيل. وقدم عرض تقديمى عن خطوات إنشاء المتحف حتى تم الانتهاء منه فى مكانه الحالى عام 1903، وبعد حدوث التفجير الإرهابي لمديرية أمن القاهرة فى يناير عام 2014 تهدم المتحف وتم دعمه بمبلغ 65 مليون جنيه لاعادة المتحف لما كان عليه وزيادة المعروض من القطع الأثرية الى 4400 تحفة،كما تم اعادة المتحف وفقا لمعايير الجودة وتحديد رؤية ورسالة وأهداف. وذكر الدكتور حمدى عبد المنعم عن الخطوات العلمية لترميم أثار متحف الفن الاسلامى فى الفترة من 2014 حتى تاريخه وتحدث عن الأثار السلبية التى نتجت عن التفجير ومشاكل تسرب المياة من سقف المتحف وكيفية تفريغ الآثار لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. وأضاف محمود عبد الرؤوف عن كيفية إدارة الأزمة التى تعرض لها المتحف لبحث الحلول وجذب اهتمام منظمات دولية بعد حدوث الانفجار للمتحف وأقيم على هامش الندوة معرض لمتحف الفن الإسلامي، يشمل عددا من اللوحات، والصور الخاصة بالمتحف.