كشف مسئول أمنى سر دعوة وزارة الداخلية المواطنين إلى توخى الحيطة والحذر تجاه تلقيهم اتصالات تليفونية من شركات إعلامية بالخارج تدعى عملها فى مجال استطلاعات الرأى وتطلب منهم إفادتها برؤيتهم إزاء العديد من القضايا الاقتصادية والسياسية والأمنية بحجة إعداد تقارير إعلامية تستهدف التبصير بمشكلات المواطنين. وقال المسئول، إن الأرقام الهاتفية التى وردت بها بلاغات صادرة من دولة تركيا وقطر وهى الدول التى تساند تنظيم الإخوان الإرهابى وقيادته الهاربة وترعى قنواتهم الإعلامية التى تدار من الخارج بغرض تشويه صورة الدولة المصرية عبر إعداد تقارير إعلامية مفبركة والاتصال بالمواطنين بغرض نشر تلك المداخلات عبر القنوات التى يعمل بها إعلاميو الجماعة الهاربين من مصر. ولفت المسئول إلى تعدد البلاغات التى تشير إلى تلقى المواطنين اتصالات تليفونية بالخارج فى مجال استطلاعات الرأى وتطلب منهم إفادتها برؤيتهم إزاء العديد من القضايا الاقتصادية والسياسية والأمنية. وفى سياق ذى صلة أفاد مصدر أمنى بأن الإنتربول المصرى جدد نشراته الحمراء لملاحقة القيادات والعناصر الإخوانية الهاربة بتركيا ولندن وقطر والولايات المتحدةالامريكية والمتورطين فى وقائع التحريض والمشاركة فى أعمال إرهابية استهدفت قوات الشرطة والمواطنين فى إطار النشرات الدورية التى يرسلها للخارج. وأكدت المصادر إصرار الأجهزة الأمنية على ملاحقة كل المطلوبين لدى جهات التحقيق وعلى رأسهم عاصم عبدالماجد، وعمرو دراج، ومحمود حسين، وجمال عبدالستار حمزة زوبع، عصام تليمة، بالإضافة إلى وجدى غنيم، بالإضافة إلى الشيخ يوسف القرضاوى. وأضافت المصادر، أن الشرطة الدولية قررت ترقب وصول 100 من قيادات الجماعة على قوائمها وإرسال أسمائهم فى النشرات الحمراء التى يتم إرسالها بصفة دورية لملاحقتهم.