"تجمهر" أمام مركز شرطة بكفر الشيخ بعد القبض على سائق لسبه وكيل نيابة

تسببت مشادة كلامية بين وكيل نيابة وسائق سيارة ربع نقل بسبب احتكاك بين سيارتيهما في أزمة حادة أمام مركز شرطة الحامول بكفر الشيخ، حيث تجمهر العشرات من أهالي قرية العنتراوي، التابعة لذات الحامول احتجاجًا على احتجاز، ابن قريتهم الدياسطي عبد الفتاح الدياسطي، تاجر ألبان، داخل قسم الشرطة، بتهمة سب وقذف وكيل النيابة، على إثر المشادة الكلامية بينه وبين وكيل النيابة أثناء عودته بسيارته التي تحمل ألبان، على طريق بيلا- الحامول.
وقال المتجمهرون إن ابن قريتهم المحتجز بالقسم فوجئ أثناء مروره من أمام قسم شرطة الحامول، بقيام الشرطة بتوقيفه بسيارته التي تحمل الألبان والتحفظ عليه وعلى السيارة، وتواجد وكيل النيابة التي حدثت معه المشادة مع المباحث،، ثم بعد ذلك علمنا باستصدار قرار من النيابة بالتحفظ عليه، وعرضه على النيابة الكلية بمحكمة كفر الشيخ الابتدائية.
وقال أحد المحامين الحاضرين مع المقبوض عليه، إنه أثناء التحقيقات معه أمام رئيس النيابة الكلية، عن "ما إذا كان اعتدى بالسب علي عضو النيابة أثناء مروره بسيارته النصف نقل التي كان تسير بجوار السيارة الملاكي قيادة عضو النيابة، بطريق بلطيم الحامول، نفي سائق سيارة الألبان، وأكد أن خط سيره كان بطريق بيلا الحامول.
وأضاف "الدياسطي"، أنه أثناء وصوله الحامول ومروره من أمام مركز الشرطة استوقفته قوات الشرطة ومعهم عضو النيابة الذي اتهمه بإهانته على طريق بلطيم الحامول، وأمرت النيابة بعمل تحليل مخدرات للمتهم.
وفي نفس السياق نفي مصدر أمني مسئول بمديرية أمن كفر الشيخ، ما أشيع حول إطلاق أفراد مركز شرطة الحامول أعيرة نارية لتفريق عدد من المواطنين المحتجين أمام مركز الشرطة، مشيرًا إلى أن هذه الأخبار عارية تمامًا عن الصحة.
وقال المصدر الأمني إن مشادة كلامية نشبت بين سائق وأحد وكلاء النيابة على أولوية المرور بمدينة الحامول، وقام وكيل النيابة بتحرير مذكرة بالواقعة بمركز شرطة الحامول، وتم القبض على السائق، وبتفتيشه تم العثور بحوزته على 3 أقراص مخدرة، وتم التحقيق مع المتهم بنيابة كفر الشيخ الكلية.
وأشار المصدر الأمني إلى أنه تجمع نحو 1500 شخص من أقارب السائق المتهم أمام مركز شرطة الحامول، احتجاجًا على التحقيق مع المتهم في نيابة كفر الشيخ الكلية بدلًا من نيابة الحامول، مضيفًا أن قيادات البحث الجنائي انتقلت إلى مركز الشرطة وتم احتواء الأمور، وتوضيح الموقف للأهالي، وانصرافهم في هدوء دون إطلاق أعيرة نارية.